أشتون وافقت على طلب جاليلي الخاص باستئناف المفاوضات النووية مع إيران وافق الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا على عرض تقدمت به طهران لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، وذلك حسبما أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبية كاثرين أشتون. وقد أعربت أشتون ، مسؤولة الاتصال الخاصة بالدول الست الكبرى ، عن تفاؤلها بالمحادثات المقبلة مع إيران التي كان كبير مفاوضيها سعيد جاليلي قد أرسل رسالة في شهر فبراير / شباط الماضي عارضاً فيها إجراء جولة جديدة من المحادثات. وأعربت مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية في بيان عن "تطلّع الاتحاد الأوروبي إلى الدخول في حوار بنّاء مع إيران يمكن من خلاله تحقيق تقدم حقيقي في شأن برنامجها النووي الذي يثير قلق المجتمع الدولي منذ وقت طويل". وأضافت أشتون في بيانها أنه يجري الاتفاق على توقيت ومكان المحادثات الجديدة مع إيران. ويأتي الإعلان الأوروبي في وقت أبدت فيه إيران استعدادها لفتح موقع بارشين العسكري لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان فريق من خبراء الوكالة الدولية زار إيران مرتين في شهري يناير / كانون الثاني وفبراير / شباط الماضيين لتوضيح النقاط التي أثارها تقرير الوكالة في شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2011. وتطرقت الوكالة الدولية في تقريرها إلى الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الايراني بالاستناد الى مجموعة من العناصر التي تُعتبر أنها تتسم بالصدقية. وكانت ايران رفضت التقرير وكررت تأكيد الطابع السلمي لبرنامجها. بيد أن الوكالة الذرية ذكرت من جانبها في تقريرها الأخير حول إيران أنها طلبت أن يتمكن مفتشوها من زيارة موقع بارشين خلال زيارتيهما الأخيريتين لكن إيران رفضت السماح لهم بذلك. Article source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/03/120306_eu_iran_ashton.shtml