الجريدة - طالب الناشط الحقوقى نجاد البرعى مدير المجموعة المتحدة محامون وقانونيون، جماعة الإخوان المسلمين بالدفاع عن المنظمات الحقوقية ضد الهجوم عليها . وقال البرعي:""لولا عملنا لعشرين سنة ووقفنا معهم وقت ما كانو محظورين ومذعورون وكانو يفروا من السلطات فرار السليم من الأجرب، لم يجدو سوى نقاشاتنا وبياناتنا ودافعنا عنهم ليكونو أحرار"وأضاف "وهم فى الحكم عيب عليهم أن لا يدافعوا عنا". جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعيات الأهلية الأول"نحو قانون ديموقراطى للعمل الأهلى"والذى أقامه البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، الأثنين، بمقر نقابة الصحفيين. ودعا البرعى أحد محاميي قضية التمويل الأجنبي إلى تحرير العمل الأهلى المصرى مستشهدًا بقانونى ليبيا وتونس للجمعيات الأهلية اللذان وضعا بعد ثورتيهما حيث وصفهما بالنموذجيين قائلا إن الحقوقيين المصريين ليسوا أقل من منهما ولا أكثر وطنية. وفي سياق متصل، قال النائب عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب إن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ستتجه إلى رفض مشروع قانون الجمعيات الأهلية المقدم من الحكومة، لانتهاجه سياسة النظام السابق التى كانت تحاول السيطرة بشكل "سلطوى"، فضلاً عن انتقاصه للعمل المدنى، و منح الرقابة الحكومية وغير الحكومية رقابة أكبر عليه. وأشار حمزاوى العضو بلجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب إلى وجود مشروعات عديدة لقانون الجمعيات الأهلية تقدم بها عدد من المنظمات الحقوقية إلى اللجنة وأنه سيتم المفاضلة بينها واختيار الأصلح منها. ولفت حمزاوى إلى أن القانون الذى سيطرح على البرلمان لإعتماده سيتضمن فصلاً بين النشاط السياسى، والأهلى لمنظمات المجتمع المدنى كما سيراعى الحماية القانونية للمشتغلين بالعمل الأهلى، نظرا للملاحقة المستمرة التى وظفها النظام السابق "لإعاقة"عملهم. وأشار "حمزاوي" إلى أهمية الحماية فى تشجيع الممول المصرى حتى لا يخاف تحسبًا لملاحقة الإخوان المسلمين