استنكرت الجماعة الإسلامية الضغوط الأمريكية على مصر والمطالبة بالإفراج عن المتهمين الأمريكيين مقابل حصول مصر على المعونة. وطالبت الجماعة فى بيان أصدرته أمس الإدارة المصرية بالثبات على موقفها من رفض المساومات الأمريكية التي تربط الإفراج عن المتهمين الأمريكيين بحصول مصر على المعونة. وقال البيان الذي نشرت صحيفة "المصري اليوم" مقتطفات منه، "ينبغى على الطرف الأمريكى أن يوقن أن مصر ما بعد الثورة غير مصر ما قبل الثورة، وأن الشعب المصرى لن يرضى إلا بإقامة علاقات متوازنة مع أى دولة دون تدخل أو إملاءات من أحد، ونؤكد رفضنا التمويل الأجنبى المشبوه للعبث بأمن البلاد واستقرارها". وتواجه العلاقات المصرية – الأمريكية توترًا متصاعدًا على خلفية قضايا منظمات مدنية تتلقى تمويلاً أجنبيًا قامت سلطات الأمن ديسمبر الماضي ببتفتيشها، والقبض على أفراد عاملين بها بينهم 19 أمريكيًا بينهم سام لحود نجل وزير النقل الأمريكي إميل لحود . ولوحت الولاياتالمتحدة بقطع المعونة العسكرية البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار عن مصر، في حالة عدم الإفراج عن النشطاء العاملين بهذه المنظمات ورفع حظر السفر عنهم، فيما تؤكد الحكومة المصرية أن التحقيقات في يد القضاء، وأنها لا تملك سلطة في ذلك.