سوريا: مقتل 5 جنود سوريين في كمين قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسة جنود قتلوا واصيب اربعة آخرون في كمين نصبته ما وصفها بمجموعات منشقة في درعا جنوب البلاد. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر اجمل المرصد السوري لحقوق الانسان حصيلة القتلى في سوريا الخميس ب 56 قتيلا بينهم 41 مدنيا و8 عسكريين و7 جنود منشقين سقطوا في عدد من المناطق السورية وفي حمص على وجه الخصوص. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع بي بي سي إن قوات الأمن والجيش شنت هجوما عنيفا على حي كرم الزيتون في حمص مستخدمة قذائف الهاون ما تسببت بسقوط 33 قتيلا بينهم عدد من الاطفال وعشرات الجرحى. واوضح إن قوة عسكرية اقتحمت مدينة دوما التي تبعد حوالي 15 كلم عن العاصمة السورية، ونفذت حملة دهم واعتقالات اسفرت عن اعتقال نحو 200 شخصا، بعد ان كانت الانباء أفادت عن سيطرة معارضين عليها الاسبوع الماضي. واشار المرصد إلى انتشار "الحواجز الامنية في شوارع المدينة" التي شهدت الاثنين تشييع 12 مدنيا قتلوا فجر الاثنين والاحد والسبت، شارك فيه اكثر من 150 الف شخص. واضاف المرصد إن اشتباكات وقعت بين الجيش ومنشقين في محافظة درعا إلى الجنوب من العاصمة السورية وهي مهد حركة الاحتجاجات في سوريا. واوضح ان 4 قتلى سقطوا في مدينة حماة التي تشهد ايضا حملة دهم واسعة، كما قتل مدني في تفتناز في ادلب، وفتى في الرابعة عشرة في مدينة نوى صباح الخميس، ومدنيان في ريف دمشق. واشار المرصد الى مقتل 9 عسكريين من الجيش النظامي في اشتباكات مع جنود منشقين، كما قتل 7 جنود منشقين عن الجيش في هذه الاشتباكات في عدة مناطق ومدن سورية. وجاء في بيان اصدره المرصد أن "اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الامن السورية ومجموعات منشقة عند جسر مسرابا قرب دوما التي هزتها اصوات انفجارات شديدة قبل قليل بالتزامن مع اصوات التكبير". وذكر المرصد ان مدينة "القصير" الواقعة في ريف حمص شهدت "استمرار اطلاق النار من رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف آر بي جي لليوم الثالث على التوالي ما ادى الى سقوط ثمانية جرحى وتهدم جزئي في ثلاثة منازل الخميس". لكن الهيئة العامة للثورة السورية وهي جهة معارضة اخرى ترصد حركة الاحتجاجات قالت ان عدد قتلى الذين سقطوا يوم الخميس برصاص قوات الامن والجيش بلغ 62 شخصا بينهم 3 قضوا تحت التعذيب وخمسة مدنيين سقطوا في اطلاق نار على سيارتهم في مدينة حماة. ولم يتسن التأكد من حصيلة الضحايا من مصدر آخر مستقل. مصادقة مجلس الامن من جهة اخرى أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي انه سيتوجه السبت برفقة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الى نيويورك لبحث دعم خطة الجامعة العربية بشأن سوريا. وقال العربي في مؤتمر صحفي بالقاهرة إنهما سيعقدان اجتماعا مع مجلس الامن الدولي الاثنين لبحث مصادقة المجلس على قرار الجامعة العربية بشأن سوريا، والتي تدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين وتحض الرئيس السوري الاسد على تسليم السلطة لنائبه. وكان اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الاسبوع الماضي خلص الى طلب دعم الاممالمتحدة لجهودهم لحل الازمة السورية وايقاف العنف الدائر في البلاد حيث خلف قمع الاحتجاجات فيها اكثر من 5400 قتيلا منذ مارس/آذار الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية في مجلس الامن الدولي ان المجلس قد يصوت الاسبوع المقبل على مشروع قرار تعده الدول الاوروبية والولايات المتحدة وقطر والمغرب يدعم مبادرة الجامعة العربية الخاصة بدعوة الاسد الى نقل السلطة لنائبه. وقالت وكالة رويترز ان نص مشروع القرار يحث مجلس الامن على دعم "التحول السياسي" في سوريا. وجاء في مسودة القرار "ان مجلس الامن يدعم مبادرة الجامعة العربية لتسهيل عملية التحول السياسي في سوريا لاقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي..... عبر تحويل السلطة من الرئيس...وتنظيم انتخابات حرة تحت اشراف عربي ودولي". ونقلت الوكالة عن دبلوماسي غربي رفيع في المجلس قوله "نأمل ان نعرض مشروع القرار على المجلس باسرع وقت ممكن". والقرار الجاري صياغته يحل مكان مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا منذ اسابيع والذي وصفته الدول الغربية بانه ضعيف وتجاوزه الزمن بعد قرار جامعة الدول العربية حول سوريا. المرصد السوري افاد بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الامن السورية ومجموعات منشقة عند جسر مسرابا قرب دوما وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء ان موسكو ما زالت تعارض فرض عقوبات على سوريا كما أكد معارضة موسكو لاي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. ولم يتبين ما اذا كانت روسيا مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشرع القرار كما استخدمته مع الصين في اكتوبر تشرين الاول الماضي لمنع اعتماد مشروع قرار اوروبي كان من شأنه ان يدين سوريا ويهددها بعقوبات بسبب قمع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. لكن المصادر الدبلوماسية الغربية ترى ان من الصعب ان تلجأ موسكو الى استخدام حق النقض ضد مشروع القرار الحالي لدى عرضه على التصويت لانه عبارة عن قرار لدعم موقف الجامعة العربية.