الجريدة - أعلن الدكتور عبدالله غراب وزير البترول، إنه قريبًا سيتم الانتهاء من تعديل عقد تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، والذي لن يباع بأقل من 5 دولارات للمليون وحدة حرارية. وأكد "غراب"أنه منذ يوم 25 يناير الماضى لم يصل الغاز من مصر لإسرائيل سوى 10 أيام فقط. ويأتي ذلك جراء 11 تفجيرًا تعرض لها خط تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن والمار عبر سيناء. وأضاف غراب، فى مؤتمر صحفى، عقد أمس بالمقر المؤقت لمجلس الوزراء بهيئة الاستثمار، أن الأسعار الجديدة لعقود الغاز تتراوح بين 5 و7 دولارات للمليون وحدة حرارية، وأنه تم تعديل عقود الغاز مع كل الدول، مشيرًا إلى أن الدول التى تأخذ الغاز المصرى بدون عقود لا يقل سعر التصدير لها عن 10 دولارات. ويلقى عقد بيع الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، والمُبرم في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، معارضة شديدة لدى الرأي العام والطبقة السياسية في مصر بسبب حصول إسرائيل على الغاز المصري بسعر أقل من سعر السوق. وتستورد إسرائيل 43 % من حاجاتها للغاز الطبيعي من مصر، وتنتج 40 % من الطاقة الكهربائية من الغاز المصري المستورد. وحول أزمة بعض السلع البترولية مثل البوتاجاز والبنزين، نفى "غراب" وجود أزمة في هذا الصدد، ولكن الأزمة تتمثل فى التداول غير السليم لهذه المنتجات.