صورة أرشيفية للبابا أثناء احتفالات عيد الميلاد 2010 أخبار بي بي سي – يحتفل أقباط مصر الليلة بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد هجوم تعرضت له كنيسة في مدينة الإسكندرية شمالي البلاد الأسبوع الماضي أوقع عشرات القتلى والجرحى. وتنشر السلطات المصرية قوات كبيرة من الشرطة مُعززة بعربات مدرعة وخبراء متفجرات لحماية الكنائس، وهي إجراءات مستمرة منذ عدة أيام. وقد شددت العديد من الدول الأوروبية إجراءاتها الأمنية حول الكنائس القبطية، التي اُعتبر بعضها أهدافا محتملة من قبل مواقع إسلامية متشددة، وشملت هذه الإجراءات دولا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ويقوم نحو 70 الف شرطي معززين بسيارات مدرعة وخبراء مفرقعات بحراسة الكنائس. وتم وضع حواجز امنية ومنع اي سيارات من الاصطفاف امام الكنائس كما ان عمليات تفتيش ستتم عند مداخل الكنائس. وفي الاسكندرية تمت مضاعفة عدد رجال الشرطة المتواجدين حول كنيسة القديسيْن والتي سيتوافد عليها المسيحيون لأداء قداس عيد الميلاد. وفي كاتدرائية الاقباط الارثوذكس بحي العباسية في قلب القاهرة يترأس بطريرك الاقباط الارثوذكس البابا شنودة الثالث القداس امام الاف المصلين، و تم اتخاذ اجراءات امنية مشددة حول الكاتدرائية كذلك. وفي إحدى مناطق حي المقطم التي يشكل الاقباط الغالبية العظمى من قاطنيها، وضعت كاميرات مراقبة بالقرب من كنيسة القديس سمعان حيث ينتظر أن يحضر القداس أكثر من 3 آلاف شخص.