رجال أمن يلجأوون إلى استخدام القوة (أرشيفية) الجريدة – أدانت الأممالمتحدة أسلوب تعامل الجيش المصري مع المتظاهرين في الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 10، وإصابة أكثر من 500. كما أعربت الخارجية الأمريكية عن مواصلة أعمال العنف الراهنة، داعية السلطات إلى إحترام حقوق المصريين ومحاسبة المعتدين على المتظاهرين بما في ذلك رجال الجيش. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قوات الأمن المصرية بالاستخدام "المفرط" للعنف بحق المتظاهرين. فيما أعرب عن "قلقه الشديد من تصاعد حدة العنف والاستخدام المفرط للقوة تجاه المحتجين". داعيًا الحكومة الانتقالية إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان بما فيها الحق في التظاهر السلمي. ومن جهة أخرى أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن قلقها حيال تواصل أحداث العنف في مصر، وأضافت في بيان لها نُشر فجر الاثنين، "أشعر بقلق عميق بشأن التقارير المتواصلة عن العنف في مصر، وأحث قوات الأمن المصرية على احترام وحماية الحقوق العالمية لكل المصريين بما في ذلك حقي التعبير السلمي عن الرأي والتجمع". ودعت كلينتون، السلطات المصرية إلى محاسبة من ينتهك حقوق المتظاهرين بما في ذلك قوات الأمن. كما دعت المتظاهرين إلى إلتزام الأسلوب السلمي والبعد عن العنف. وأعلنت "كلينتون" في البيان عن تعاطف بلادها مع عائلات القتلى والجرحى المصريين قائلة "مشاعرنا مع عائلات من قتلوا أو جرحوا". وتأتي الدعوات الدولية تزامنًا مع ارتفاع عدد القتلى نتيجة الاشتباكات الدامية بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى 10 إضافة إلى سقوط أكثر من 500 مصابًا منذ يوم الجمعة الماضي. واعتقلت قوات الأمن المصرية 164 شخصًا وأحالتهم إلى النيابة العامة لمشاركتهم في المواجهات التي بدأت صباح الجمعة حول مقر الحكومة وأسفرت عن إحراق مباني عامة. وأفادت تقارير بتواصل الاشتباكات، وتبادل المتظاهرون التراشق بالحجارة مع أفراد من الجيش والشرطة يتمركزون خلف حواجز أقاموها في شارع متفرع من ميدان التحرير. وتم إغلاق الطريق المؤدية إلى مقري الحكومة ومجلس الشعب المتجاورين بكتل إسمنتية كبيرة منذ يوم السبت.