"تاريخ عودتي هو 6-1 كما أن رقم غرفتي في الفندق الذي أقيم فيه هو 16، ربما تكون صدفة ولكنها تجعلني متفائل"، بهذا التصريح في المؤتمر الصحفي بالنادي الأهلي، عاد مانويل جوزيه مرة أخرى إلى مصر، متفائلا بالنتيجة الأكبر الذي حققها فريقه الأهلي ضد الزمالك، والتي كانت في فترة ولاية سابقة له خلال موسم 2001 – 2002 . يعرف جوزيه ما تتوقعه منه جماهير النادي الأهلي جيدا، فتابع "هدفي زيادة عدد جماهير الأهلي بحصد كل ما نشارك فيه من بطولات بجانب بناء فريق يسيطر على الكرة المصرية والإفريقية لسنوات قادمة"، رافضًا وصف لاعبي فريقه ب "العواجيز، فاللاعب المميز لا سن له المهم تفكيره وعقليته في التعامل مع المباريات". لاعبين جدد؟ نفى جوزيه ضاحكًا رغبته في التعاقد مع الثلاثي عبد الله السعيد وحسني عبد ربه ووليد سليمان، مضيفًا: "أملك شهاب الدين أحمد وأحمد حسن وحسام عاشور ومعتز إينو في موقع عبد ربه، ولا احتاج السعيد وسليمان لوجود أبو تريكة ومحمد بركات وأحمد حسن أيضا بجانب لاعبين شباب لا أعرف أسمائهم"، متابعًا "لم أطلب التعاقد مع لاعبين جدد لعلمي بظروف النادي الاقتصادية، كما أن اللاعبين الذين تتحدثون عنهم لا احتاجهم". كما نفى إحتياجه لتدعيم مركز حارس المرمى، مضيفًا أنه "مركز لا يحتاج للتدعيم حيث امتلك فيه ثلاثة لاعبين ولست في حاجة لستة، واحد منهم في الملعب والأخر على الدكة والثالث في منزله".