أكد مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان خلف بيومي أن المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية أجريت في أجواء من الهدوء لم تشهدها مصر منذ أكثر من 50 عاما, لافتا إلى شدة الاقبال من الناخبين. وقال بيومي خلال مؤتمر صحفي عقده المركز اليوم في الإسكندرية إن المؤشرات الأولية للانتخابات البرلمانية تشير إلى أن قوائم (الحرية والعدالة, والنور, والثورة مستمرة, والكتلة المصرية) كانوا الأكثر حظا في الكتل التصويتية, بينما كثير من المقاعد الفردية ستحسم في دورة الإعادة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيومي قوله إن الإسكندرية لم تشهد تحرير محضر حول أية أعمال بلطجة بمختلف الدوائر الانتخابية للمرة الأولى في تاريخ المدينة. وأوضح مدير مركز الشهاب أن أبرز المخالفات التي شهدتها الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية كانت تمثل استخدام عمليات الدعاية الانتخابية أمام اللجان على مدى يومي التصويت, لافتا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات لم تكن حازمة ضد الأحزاب والمرشحين الذين قاموا بالدعاية الانتخابية خلال مرحلة الصمت التي يمنع بها عمليات الدعاية الانتخابية. وأشار بيومي إلى أن مركز الشهاب أعتمد على 240 مراقبا خلال الانتخابات البرلمانية, مشيرا إلى الاعتماد على أربع مراحل رقابية قبل بدء عملية الترشح للانتخابات, ثم الدعاية, وصولا إلى عملية التصويت على الانتخابات.