«الجنزوري»: لا أقبل أن أكون سكرتيرًا لأحد

يواجه الكتور كمال الجنزوري رفضًا حادًا من قبل بعض القوى السياسية في مصر لكونه أحد أجزاء النظام القديم، الذي تحاول مصر حاليًا الخروج من دائرته.
وردًا على اتهامه بذلك أكد الدكتور الجنزوري أن العديد من الوجوه السياسية كان جزءًا من النظام القديم، وأن منهم من كان يعمل لصالح مصر، ومنهم من كان يعمل لصالح نفسه.
ووجه الجنزوري في مداخلة هاتفية مع برنامج "بلدنا بالمصري" الذي تبثه فضائية "أون تي في" كلامه إلى المصريين قائلا :" أقول اذكروا أننى كنت ضمن 120 وزيرًا، وأننى الوحيد تقريبًا الذى خرج دون وسام أو وظيفة أو عضوية مجلس شورى، وهذا وسام على صدرى، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يقبل على تاريخه ولا على كرامته أن يكون سكرتيرًا لأحد أو لجهة.
وأكد الدكتور الجنزورى أن المحور الأساسى الذى يجب العمل عليه فورًا هو الأمن والاقتصاد، دون فصل بينهما، لأن كليهما يؤثر على الآخر، وأن أولوياته هى إعادة الأمن للشارع، سواء بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، أو بتغيير التعامل مع المواطن.
وفى اتصال هاتفى مع برنامج "الحياة اليوم" قال الدكتور كمال الجنزورى، أنه يشكل الوزارة الجديدة بصلاحيات تصل لصلاحيات رئيس جمهورية، معربًا عن احترامه لكل من رفض تكليفه بالوزارة، حيث قال:" سأمد يدى للجميع ".
وأوضح رئيس الوزراء أنه سيستعين بالشباب وجميع الأطياف السياسية الموجودة فى الشارع المصرى فى الحكومة الجديدة.