ناسا ترسل مسبارًا متطورًا إلى المريخ

يهدف جهاز الاستكشاف إلى التعرف على مدى ملائمة المريخ للحياة
ترسل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا يوم السبت أحدث أجهزتها الاستكشافية إلى كوكب المريخ، وذلك من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.
ويتفوق الجهاز، الذي يطلق عليه اسم "مختبر علوم المريخ"، بدرجة كبيرة على غيره من أجهزة الاستكشاف. ويهدف للتعرف على مدى ملائمة كوكب المريخ للحياة.
ويحتوي الجهاز على غرفة من الآلات والأدوات المعقدة، من بينها مطرقة للحفر وأشعة ليزر. وسيستخدم جهاز الاستكشاف الآلات، التي يبلغ عددها عشرة، لدراسة الصخور والتربة والمناخ.
والجهاز مزود ببطارية من البلوتونيوم وهو ما من شأنه توفير طاقة تمكنه من العمل لأكثر من عشر سنوات. ومن المرجح أن تبلى الآليات الميكانيكية قبل أن تنفد إمدادات الطاقة بفترة طويلة.
ويزن الجهاز، الذي يتم التحكم فيه عن بعد، حوالي طن ويستعين في التحرك بست إطارات.
ومن المتوقع أن تقطع الرحلة مسافة 570 مليون كيلومتر الفاصلة بين كوكبي الأرض والمريخ في ثمانية أشهر ونصف.
ومن المقرر أن تهبط الرحلة في منخفض استوائي عميق يطلق عليه "جلايد كراتر" وبه جبل يبلغ ارتفاعه خمسة كيلومترات فوق سطح الكوكب.
وتشارك في المشروع روسيا وكندا وإسبانيا وفرنسا.