رفض الأطباء المعالجين بمستشفى القصر العيني الإستجابة لأهالي مصابي أحداث التحرير، ومنحهم تقارير طبية مستوفية بحالة ذويهم . قال ذلك أهالي المصابين الذين يرقد العشرات منهم بقسم الطوارئ بمستشفى قصر العيني، في الدور الأول، بعضهم في القسم العادي، والبعض الآخر في الطوارئ، فيما تضم ثلاجة الموتى عددًا من الشهداء بانتظار نقلهم إلى مشرحة زينهم وتسليمهم لذويهم. ويبكي هشام عبدالجواد حال ابنه ماجد، بطل الجمهورية في الكونغوفو، صاحب ال16 عاما، الذي أصيب في الميدان بطلق ناري في البطن أدى إلى تهتك في الكلى والأمعاء الغليظة، وقد حررت والدته محضرًا ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية برقم 9793 جنح قصر النيل لعام 2011، وأكد والده أن المستشفى رفض منحه تقريرًا طبيًا كامل عن حالة ابنه. وبداخل المستشفى يرقد مصابون كثيرون أكدوا رفض أطباء قصر العيني إعطائهم تقارير بحالتهم، ومنهم محمد أحمد عبدالفتاح، 19 عاما، أصيب ب6 خراطيش في الذراع والقلب والرئة، ومحمد طارق حسن، 19 عاما، مصاب بطلق ناري بالمعدة، وأحمد جمال، 22 عاما، أصيب بطلق ناري في الظهر، محمد سيد أحمد 26 عاما، أصيب برصاصة في الكتف وخرطوشة في ظهره، خالد عبدالناصر، 15 عاما، أصيب بطلق ناري في الرقبة تسبب في قطع شريان. وأفادت الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة المصرية ان الحصيلة النهائية لضحايا المواجهات بين المحتجين والشرطة والامن المصري في ميدان التحرير خلال ايام الاثنين والاحد والسبت بلغت 33 قتيلا ونحو 1700 مصاب