الجريدة - نفت وزارة الداخلية ما قالته حركة شباب 6 إبريل حول مشاركة أحد أعضاء الأمن الوطني "أمن الدولة" سابقًا بأحد اجتماعات الحركة بهدف مراقبتها. وكذبت الوزارة ما أعلنه أحد أعضاء 6 أبريل بشأن قيام أحد أمناء الشرطة العاملين في قطاع الأمن الوطني بالمشاركة في أحد اللقاءات الخاصة بالحركة، وذلك لمتابعة سياساتها. وأضاف مصدر أمني في الوزارة أن الداخلية أجرت تحقيقات موسعة في هذا الموضوع، وأثبتت تحقيقاتها أن قطاع الأمن الوطني لم يقم بإيفاد أي من العاملين به للحضور أي لقاء تابع لحركة شباب 6 أبريل، فضلًا على عدم صحة واقعة ضبط أحد العاملين بالقطاع بمعرفة أحد النشطاء. ونفى المصدر وفقًا لصحيفة "المصري اليوم" وجود صلة بين قطاع الأمن الوطني وحركة 6 أبريل، مشيرًا إلى أن السياسة الحلية للأمن الوطني عقب ثورة 25 يناير لا تتعلق بمجريات الحياة السياسية، ولا يتدخل في الأمور الشخصية، وأن الداخلية تقف علي مسافة واحدة من كل القوي والتيارات السياسية، وأن قطاع الأمن الوطني دائما يسعي إلى تطبيق سيادة القانون.