تزامنًا مع تنظيم مساهمو شركة "موبكو" وقفة احتجاجية لإعادة الحياة لمصنع "موبكو" دمياط، أعلنت شركة "ميثانكس كورب" الكندية اعتزامها تجميد نشاط مشروعها لحين استقرار الحالة الأمنية بدمياط. ونظم مساهمو شركة موبكو، مظاهرة بفرع الشركة بمحافظة السويس، طالبوا خلالها بعودة العمل لمصنع موبكو في دمياط، حفاظًا على أموالهم، وهددوا بمواصلة الاعتصام وإتخاذ قرارات تصعيدية. وأكد المساهمين في مظاهرتهم على تصديهم لأى شخص سيتسبب في ضياع مدخراتهم، معلنين عن الدخول في اعتصام مفتوح واتخاذ قرارات تصعيديه، من أجل أن يتمكنوا من الحفاظ على مدخراتهم المهددة بالضياع بسبب قرار إيقاف مصنع موبكو. وقال شريف رزق، مساهم في موبكو، إننا لا نعلم لمصلحة من ما يحدث من تخريب للاقتصاد القومي بوقف مشروع يضم أموال واستثمارات المصريين، وتضيف إسعاد محمود، إحدى المساهمين، إنني بعد وفاة زوجتي قمت بشراء أسهم في موبكو بمكافأة زوجي، من أجل تأمين مستقبل أولادي، وأنا اليوم أقوم بالتظاهر وسأقوم بالاعتصام من أجل مصلحة أولادي ومستقبلهم، فمن المستحيل أن أصمت على ضياع مستقبلنا بسبب قرار إيقاف المصنع. وعلى صعيد آخر دفعت الأحداث الأخيرة الخاصة بمصنع "موبكو" شركة "ميثانكس كورب" الكندية، أكبر شركة لتوريد الميثانول في العالم، إلى إجراءها ترتيبات لغلق مصنعها في مصر على خلفية الاضطرابات السياسية التي أدت إلى تراجع أسهمها 2%. وأضافت الشركة، التي تتخذ من مدينة فانكوفر مقرًا لها، أنها ستستأنف العمل بالمصنع في دمياط في الوقت المناسب حالما تستقر الأوضاع في المنطقة. وتساهم شركة "ميثانكس" الكندية في المشروع الذي أثطلق في مارس الماضي بنسبة 60%، فيما تساهم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بنسبة 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات ب12%، والشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" بنسبة 9%، وشركة الاستثمارات البترولية العربية "أبيكورب" بنسبة 7%. ويهدف المشروع إلي إنتاج مادة الميثانول من الغاز الطبيعي لتغطية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للأسواق العالمية وتبلغ الطاقة التصميمية للمشروع حوالي 1.3 مليون طن سنويًا وبتكلفة استثمارية حوالي 950 مليون دولار، ويقوم بتمويل المشروع عدد من البنوك المصرية والأوروبية منها بنك الاستثمار الأوروبي.