الجريدة- طالب حزب التجمع جموع الشعب المصري إلى التكتل ضد القوى السياسية الداعية لتنظيم تظاهرات يوم الجمعة المقبلة لرفض "المبادي العامة للدستور" واصفًا مطلقي الدعوة بأنهم "يتحدون الإرادة الشعبية وإجماع الأغلبية على ضرورة وضع مبادئ عامة للدستور تعبر عن طموح المصريين لضمان تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان". وبحسب بيان للحزب فإن "المعارضين لوثيقة المبادئ العامة الدستورية، يريدون الاعتراض على أي وثيقة تتضمن مبادئ دستورية، وتؤكد على الدولة المدنية والجمهورية الديمقراطية ومبدأ المواطنة وتداول السلطة لأنهم لا يريدون دستورا ديمقراطيا يرسى دعائم دولة المساواة والقانون، وإنما يريدون إقامة دولة دينية وإمارة إسلامية يفرضون من خلالها ديكتاتورية جديدة أكثر شراسة من الديكتاتورية السابقة". وشن الحزب هجومًا على القوي الاسلامية الداعية لتنظيم تظاهرات الجمعة المقبلة قائلًا: "إننا ازاء إرهاب فكرى ومحاولات محمومة لتمزيق الوطن والتحريض على الفتنة الطائفية في وقت نحتاج فيه إلى تعبئة كل الجهود لتوحيد الصف الوطني، من أجل إقامة مجتمع ديمقراطي، ووضع دستور يحمى حقوق المصريين في العمل والرعاية الصحية والتعليم والسكن". وشدد البيان على أن "الجريمة التي يرتكبها دعاة الدولة الإخوانية والسلفية أنهم يبعدون أنظار الجماهير عن القضايا الكبرى والحيوية ويركزون الأضواء على قضايا هامشية وثانوية ويتاجرون بالدين ويشنون حربا طائفية، ويرفضون التوافق على مبادئ عامة دستورية تترجم شعارات وأهداف ثورة 25 يناير وتؤكد على الثوابت الوطنية الديمقراطية للشعب المصري".