أعلن مجموعة من النشطاء، اليوم الأربعاء، إضرابهم عن الطعام، تضامنًا مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، والتي بدأت إضرابها عن الطعام منذ أول أيام عيد الأضحى احتجاجًا على حبس ابنها دون تحقيق منذ الأحد 30 من أكتوبر الماضي. وكان منزل والدا علاء عبد الفتاح، قد استقبل اليوم، العديد من الشخصيات العامة والنشطاء، مثل: الدكتور عمار على حسن، ومارك شقيق المدون مايكل نبيل، وصلاح عدلي رئيس الحزب الشيوعي المصري، الذين أعربوا عن تضامنهم مع علاء، الذي تم حبسه وتوجيه عدة تهم له في أحداث ماسبيرو، فضلاً عن رفض دعوى محاكمته مدنيًا وليس عسكريًا. ويواجه علاء اتهامات جنائية أبرزها الاستيلاء على أسلحة تابعة للقوات المسلحة والقيام بالتحريض على أحداث ماسبيرو التي وقعت بها اشتباكات بين متظاهرين أقباط وقوات للجيش. وكانت منظمة العفو الدولية دعت المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في بيان أصدرته مؤخرًا إلى الإفراج الفوري عن عبدالفتاح، والمحتجز على ذمة أحداث العنف التي صاحبت تظاهرات ماسبيرو. يُذكر أن المحكمة العسكرية العليا رفضت، الخميس الماضي، استئنافًا قدمه علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح للإفراج عنه. ويواصل القضاء العسكري التحقيقات مع عبد الفتاح في اتهامات بسرقة سلاح مملوك للقوات المسلحة، وتخريب عمدي لأموال وممتلكات مملوكة للقوات المسلحة، والتعدي على موظفين عمومين ومكلفين بخدمة عمومية من أفراد القوات المسلحة، وتجمهر واستخدام قوة وعنف ضد أفراد القوات المسلحة خلال اشتباكات دامية وقعت بين آلاف المتظاهرين المسيحيين وبين عناصر الجيش والأمن المصري أوائل أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل 24 وإصابة 327 من الجانبين.