الجريدة - تسبب لافتات الدعاية الانتخابية في نشوب مشاجرة بين عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار المستشار مرتضى منصور، أمس الأول، بسبب رفض أنصار منصور تعليق شباب الإخوان لافتات دعائية لمرشحى حزب الحرية والعدالة، فى ساحة صلاة العيد بقرية بشالوش وسنتماى حيث يؤدى المستشار مرتضى منصور، المرشح على مقعد الفئات بدائرة ميت غمر، صلاة العيد وسط أنصاره وأهل دائرته. وحاول شباب الإخوان تعليق ملصقات الدعاية الخاصة بحزب الإخوان ومرشحيه قبل صلاة العيد، وهو ما رفضه أنصار منصور، وقاموا بإزالة اللافتات. وأكد منصور أنه رشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب رغم إعلانه خوض انتخابات الرئاسة لأنه يعتقد أن الرئاسة لن تتم قريبًا، ولأن رصيده من الحب والتأييد من أبناء دائرته يؤهله لخوض انتخابات البرلمان والفوز بها. واتهم منصور جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة استغلال أى مناسبة لفرض نفسها على المواطنين البسطاء، ومنها استغلال ساحات صلاة العيد للدعاية لمرشحيها بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات. ومن جهة أخرى تسبب الملصقات الانتخابية، في وقت سابق، في نشوب خلاف فيما بين حزبي الحرية والعدالة التابع لجامعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط حيث تبادلا الاتهامات بإتلاف الدعاية الانتخابية لكل منهما الآخر. وكان حزب الحرية والعدالة قد وقع مع حزب النور السلفي "ميثاق شرف" لإرساء مبادئ التعامل خلال الانتخابات البرلمانية، وجاء ضمن بنوده عدم تعرض كل حزب للدعاية الانتخابية للحزب المنافس.