الجريدة- نظم عدد من أبناء الجالية السورية بينهم شباب من جماعة الإخوان المسلمين بمصر وسوريا مسيرة انطلقت من مسجد أسد بن الفرات بالدقي عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة "ملتقى الدعم العربي" و"نموذج منظمة التعاون الإسلامي" للتظاهر تحت شعار "صمت الحملان"، للتنديد بموقف الحكومات العربية من الثورة السورية، والتعامل "العنيف" من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد. ووصلت المشاركون فى المسيرة إلى مقر السفارة السورية بالقاهرة، مطالبين بطرد السفير السوري، وسحب السفير المصري من دمشق، منددين بما قالوا أنه "اجراءات قمعية من قبل نظام بشار الأسد". وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد، وتطالب الدول العربية باتخاذ اجراءات ضد سياسته منها "إرحل إرحل يا بشار" و"زنجة زنجة ودار دار بكره نحاكمك يا بشار" و"الإخوان قالوها صريحة نظام بشار عار وفضيحة"، ورفعوا أعلامًا سورية وصورًا لقيادات عربية مثل ملك الأردن، الملك عبد الله، وأمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، وأمين عام حزب الله اللبناني المساند للأسد، حسن نصر الله، فضلاً عن صورة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وكتبوا تحتها "صمت الحملان".