اعتبرت قيادات حزبية أن الحملة الشعبية لتأييد المشير محمد حسين طنطاوي رئيساً للجمهورية، تنال من شعبية المشير والمجلس العسكرى في الشارع، ووصفوها ب"الفاشلة" وأنها "أمر مدسوس" لا يجب تركه أو الاستجابة له. وأوضح بيان أصدره ائتلاف مصر فوق الجميع أنه يرى أن المشير طنطاوي الوحيد القادر على العبور بالبلاد إلى بر الأمان، بعد غياب دور الدولة والقضاء المتعمد، واستمرار حالة الانفلات الأمني والفوضى السياسية. فيما وصفت قيادات حزبية الحملة بأنها "أمر مدسوس" على المشير الذى يجب عليه حسم ترشحه لوقف الجدل حول الحملة وأهدافها. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن انطلاق حملة تأييد المشير فى هذا التوقيت يخصم من رصيده الشعبي، وأضاف: "أعتقد أنها حملة مدسوسة على المجلس". واعتبر مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، أن الحملة تأتي كوسيلة، ابتكرها أصحاب المصالح لجس نبض الشارع حول بقاء الحكم العسكري فى البلاد. وقال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن الحملة نتيجة طبيعية لفشل النخبة السياسية ورؤساء الأحزاب فى كسب ثقة المواطنين، وأكد رفضه لها، ووصفها ب"الفاشلة".