أعلنت شركة "اوراسكوم تيليكوم القابضة" استقالة المهندس نجيب ساويرس من مجلس إدارتها، وأنه لم يعد له علاقة تنفيذية او غير تنفيذية بالشركة. وكان أحد المواقع الالكترونية قد نشر خبرا عن هروب نجيب ساويرس خارج البلاد، وهو ما دعى البورصة إلى وقف التعامل على اسهم "اوراسكوم تليكوم" وشهادات الايداع المصرية لشركة اوراسكوم القابضة للتنمية. وطالت الشائعات أيضًا سميح ساويرس، إلا أن شركة اوراسكوم القابضة للتنمية نفت ما تردد حول هروبه الي الخارج. وقالت الشركة فى بيان تلقته إدارة البورصة ردا على استفسارتها إنها ستقوم باستيفاء نماذج الإفصاح عن أعضاء مجلس الإدارة فور ورود اعتماد الهيئة العامة للرقابة المالية لمحاضر مجلس الإدارة والجمعية العامة المعنية، وأوضح أن من المفترض أن لا يكون هناك تأثراً مالياً جراء الاستقالة على الشركة. وقال نائب إدارة الاصول بشركة "إتش سي" للأوراق المالية والاستثمار "نظرياً من الممكن أن يكون لهذه الاستقالة تأثير"، وأضاف "نجيب ساويرس لم تعد له علاقة بأوراسكوم تليكوم، منذ دخول فيمبلكوم الروسية، وهم الآن من يديرون الشركة". وقال إن استقالته لا تعني شئ إلا إذا ما كانت هناك أمور غير مفصح عنها، لافتاً إلى أنه يمتلك حصة أقلية في الشركة. وقال مدير البحوث بشركة العروبة للأوراق المالية حسام ابو شملة إنه لا يمكن أن يكون هناك أثر لاستقالة ساويرس لعدة أسباب من بينها أن شركة بحجم أوراسكوم تليكوم لا يؤثر فيها استقالة الأفراد، كما أن ساويرس مجرد مساهم فقط. ولفت إلى أن ساويرس لا يمكن أن يهرب لأن استثماراته حجمها كبير. وقال البيان إن الخبر يندرج تحت أنواع الصحافة الصفراء التى لا تتوانى عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات دون التحقق من صحة ما يتم نشره. وأكد البيان أن ما يبرهن على عدم مصداقية الخبر أنه جاء فى مطلعه أنباء عن هروب ساويرس، وفى نهايته تم السماح له بالسفر لعدم وجود أى تعليمات تحظر سفره أو إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وفقا لما أفادته مصادر مسئولة بالمطار. و كان هذا رد اوراسكوم القابضة للتنمية، اما اوراسكوم تليكوم فانتظرت حتى ما بعد جلسة التداول ثم اعلنت عن استقالة نجيب ساويرس من اي عمل تنفيذي او غير تنفيذي من الشركة وبالتالي الشركة لا علاقة لها بنجيب ساويرس . وعلى صعيد متصل، نفى المهندس نجيب ساويرس خبر هروبه على حسابه الشخصي على موقع تويتر عندما طلب منه أحد المستخدمين تأكيد الخبر أو نفيه، قائلًا: "أي كلام، نفسهم في كدا ومش هيحصل"