الجريدة - نظم العشرات من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، وحركة الأقباط أحرار، وعددًا من الأقباط، اليوم الثلاثاء، مسيرة انطلقت من دوران شبرا وحتى ميدان رمسيس، للتنديد بحرق كنيسة ماري جرجس بقرية المريناب بمحافظة أسوان. وحمل المحتجون نعشًا رمزيًا كتبوا عليه "توفي إلى رحمة الله سيادة القانون المصري"، مطالبين بإصدار قانون موحد لدور العبادة، ومعاقبة مثيري الفتنة والمتسببين في إهدار كرامة الاقباط حسب هتافات رددوها خلال المسيرة. رفع المشاركون في الوقفة لافتات كتبوا عليها: "مش عايزين حماية دولية.. إحنا معانا حماية سماوية"، و"كنائسنا تحترق في بلد الأزهر"، مرددين هتافات: "لا لحرق الكنائس"، و"لا لخطف الفتيات"، و"لا للتمييز على أساس الدين"، و"لا للإعلام المحرض". ونفى مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو دعوة الكنيسة لتنظيم المسيرة، مؤكدًا أن عددًا من الشباب هم الذين دعوا لتنظيم المسيرة، مطالبًا المجلس العسكري ب"حماية الأقباط ومنحهم حقوقهم وعدم التمييز حتى يتسنى لهم المرور من تلك المرحلة الانتقالية بسلام".