تضم المجموعة عسكريا في جيش كوريا الشمالية قامت اليابان بترحيل 9 لاجئين من كوريا الشمالية عثر عليهم طافين قبالة ساحلها الغربي وذلك إلى كوريا الجنوبية لتوطينهم. وعثر على المجموعة التي تتألف من 3 رجال و3 نساء و3 صبيان يوم 13 أيلول/سبتمبر على متن قارب خشبي مقابل جزيرة كانازاوا. وطلبت المجموعة إرسالها إلى كوريا الجنوبية التي تقدم المعونة للاجئين من الشمال. ونقل أفرادها إلى مركز للهجرة في ناكازاكي ثم جوا من فوكواكا إلى كوريا الجنوبية. وقال السكرتير الأول للحكومة اليابانية أوسامو فيوجيميورا إن الأمر استغرق 3 اسابيع، لأن سلطات بلاده كانت بحاجة إلى استجوابهم. وأضاف "لقد أخذنا الوقت الكافي لأننا كنا نستجوبهم كلا على حدة، وحصلنا على معلومات كثيرة منهم". "غير أنني لست في حل من الإفصاح عن هذه المعلومات". أرقام متزايدة وكانت المجموعة قد قضت 6 أيام في عرض البحر قبل أن يتم العثور عليها. وقالت تقارير إعلامية يابانية الشهر الماضي إن أحدهم قال إنه كان يخدم في صفوف الجيش في كوريا الشمالية. وهذه هي المجموعة الثالثة فقط من اللاجئين من كوريا الشمالية التي تصل إلى اليابان. وكانت أسرة مؤلفة من 4 أفراد قد وصلت إلى اليابان عام 2007 بعد 20 عاما بعد 20 عاما من إبحار 11 من أفراد طاقم سفينة من كوريا الشمالية إلى مرفأ ياباني. ونقلت المجموعتان إلى كوريا الجنوبية، مقصد معظم الذين يغادرون كوريا الشمالية. ووصل أكثر من 21 ألفا من كوريا الشمالية إلى الجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية 1950 1953. وازداد المعدل في الأعوام الماضية بسبب نقص الغذاء والصعوبات الاقتصادية. وتثير مثل هذه الحوادث عادة غضب السلطات في كوريا الشمالية التي تطالب بإعادة مواطنيها إليها. وتعيد الصين اللاجئين إليها من كوريا الشمالية إلى بلادهمش، لكن كوريا الجنوبية تقبلهم وتساعدهم في بدء حياة جديدة.