أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، انها تتفهم وتؤيد طموحات الفلسطينيين للسعي للحصول على عضوية كاملة في الاممالمتحدة لكنها لم تصل الى حد الافصاح عن الكيفية التي ستصوت بها في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "هونغ لي" أن الصين "تعتقد ان اقامة دولة حق مشروع للشعب الفلسطيني لا يمكن انكاره وهو الاساس والشرط المسبق للتعايش السلمي بين فلسطين واسرائيل". وقال في افادة صحفية دورية "فيما يتعلق بقيام الفلسطينيين على نحو مستقل باقامة دولة وتقديم طلب الى الاممالمتحدة فاننا نعبر عن تفهمنا واحترامنا وتأييدنا." وأضاف "وفي نفس الوقت نعتقد انه يجب على المجتمع الدولي ان يصعد الجهود لضمان العودة المبكرة للمحادثات بين الفلسطينيين واسرائيل." وتحتفظ الصين تقليديا بعلاقات وثيقة مع الفلسطينيين لكنها ايضا لها علاقات جيدة مع اسرائيل وخاصة في مجال الدفاع. أما عن الموقف الأمريكي والإسرائيلي فصرح "انه يجب ان تتمخض أي دولة فلسطينية عن محادثات سلام بين الفلسطينيين واسرائيل والتي ستكون مستحيلة اذا أعلن الفلسطينيون دولة من تلقاء أنفسهم" كما تعهدت واشنطن باستخدام "الفيتو" ضد الطلب الفلسطيني في مجلس الامن التابع للامم المتحدة. ويقول الفلسطينيون ان محادثات السلام التي كانت تجري بوساطة امريكية انهارت لاسباب منها مواصلة البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة الامر الذي لا يترك لهم خيارا غير تقديم طلب للاعتراف بدولتهم دون انتظار موافقة اسرائيل. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للامين العام للامم المتحدة "بان جي مون" يوم الاثنين انه سيمضي قدما في خطط تقديم طلب الى مجلس الامن ليصوت يوم الجمعة على عضوية فلسطين