أدى التفجير إلى مقتل23 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين نُشر مقطع فيديو في نيجيريا منسوب إلى حركة بوكوحرام الإسلامية يظهر فيه الشخص الذي يقال إنه فجر مقر الأممالمتحدة في العاصمة أبوجا الشهر الماضي. وتبنت حركة بوكوحرام الإسلامية مسؤولية الهجوم على مقر الأممالمتحدة الذي أدى إلى مقتل 23 شخصا وجرح أكثر من 80 آخرين. لكن لم يتسن التأكد من صحة مقطع الفيديو الذي حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه. وأظهر مقطع الفيديو مفجرا وهو يطلب من أسرته تفهم العمل الذي كان ينوي القيام به، ويقول إنه يريد إرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، و "كفار آخرين". وكان المفجر قاد سيارته يوم 26 أغسطس/آب الماضي مخترقا حاجزين أمنيين قبل الوصول إلى مقر الأممالمتحدة ثم صدم سيارته بمنطقة الاستقبال وفجر المتفجرات التي كانت في حوزته. وكان التفجير من القوة بحيث أدى إلى هدم جزء من البناية التي يعمل فيها نحو 400 من موظفي الأممالمتحدة وتهشيم نوافذ المباني المجاورة. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها حصلت على الفيديو الذي يتضمن خطابا للمفجر استمر 25 دقيقة. ويظهر في الفيديو المفجر وهو يحمل بندقية آلية من طراز AK-47 رفقة شخصين آخرين كان يستندان على حائط. وقال شخص ادعى أنه ناطق باسم الحركة أن المفجر يسمى محمد أبو البارا ويبلغ من العمر 27 عاما وهو متزوج من مدينة مايدوجوري شمال شرقي البلاد. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن المفجر كان يرتدي عمامة وقميصا مخططا وسترة متفجرات. وورد في مقطع آخر من الفيديو أن الأممالمتحدة تحولت إلى "منبر للشر العالمي"، وأثنى المفجر على زعيم نتظيم القاعدة، أسامة بن لادن الذي قتلته القوات الأمريكية الخاصة في مدينة أبوت آباد بباكستان. وكان مسؤولون أمنيون باكستانيون ذكروا سابقا أن بوكوحرام التي لها صلات مع القاعدة يشتبه في أنها تقف وراء التفجير. وتحارب الحركة من أجل إقامة دولة إسلامية تطبق الشريعة. وتشير التقارير إلى أن الحركة تقيم صلات مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة الشباب الصومالية. ويعني اسم بوكوحرام المستمد من لغة الهوسا "التعليم الغربي حرام".