احتل ريموند وانج، كندي الجنسية والبالغ من العمر 17 عامًا، المركز الأول عن تصميم نظام هندسي جديد من نوعه يعمل على تنظيم دخول الهواء إلى مقصورة الطائرة بهدف تحسين جودة الهواء والحد من انتقال الأمراض وذلك في المسابقة التي ينظمها معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة لهذا العام، إحدى برامج جمعية العلوم والعموم. ويعمل نظام وانج على تحسين نوعية الهواء في مقصورة الطائرة والارتقاء بمستوى نقاوته داخلها بأكثر من 190 في المئة ويؤدي إلى خفض كثافة تركيز الجسيمات المسببة للأمراض عن طريق الاستنشاق 55 مرة أقل إذا ما قورنت بتصاميم الأنظمة التقليدية، ويتميز هذا النظام بقلة تكلفة تجهيز الطائرات به. وحصل وانج على جائزة جوردن إي مور وقدرها 75 ألف دولار أمريكي، الجائزة التي جاءت تسميتها تكريمًا للشريك المؤسس في شركة إنتل والعالِم المتخصص. وفازت نيكول تيسيا البالغة من العمر 16 عامًا على 50 ألف دولار أمريكي قيمة جائزة مؤسسة إنتل للعلماء الشباب عن ابتكار جهاز اختبار منخفض التكلفة وسهل الاستخدام لمكافحة المعدل المتزايد من الإصابة بفيروس نقص المناعة "الإيدز" جراء عدم التشخيص داخل المجتمعات الفقيرة. ويقدم الجهاز الذي يستخدم مرة واحدة بدون توصيله بالكهرباء نتائج التشخيص في غضون ساعة واحدة فقط ومن المقرر أن تكون كُلفة إنتاجه أقل من 5 دولارات أمريكية. وأسست بالفعل تيسيا كندية الجنسية شركتها الخاصة، وحصلت مؤخرًا على منحة مقدارها 100 ألف دولار لتساعدها على مواصلة تطوير هذه التكنولوجيا.
وتلقت كارن جيراث من مدينة فريندزود بولاية تكساس البالغة من العمر 18 عامًا أيضًا جائزة مؤسسة إنتل للعلماء الشباب والبالغ قدرها 50 ألف دولار أمريكي عن ابتكار جهاز جديد يقوم بتكرير واختبارالنفط المستخرج من الآبار الموجودة تحت سطح البحر بطريقة سريعة وبشكل آمن بعد انفجار تلك الابار. وطورت كارن حاوية لهذا النوع من النفط تعمل بطريقة أفضل عند فصل الغاز الطبيعي عن النفط وعن مياه المحيط. وتتميز الحاوية بملائمتها لأعماق المياه المتباينة، وأحجام الأنابيب المتنوعة وتراكيب السوائل المختلفة وتمنع تكون الترسبات المحتمل تكونها من هيدرات الميثان.
ومن مصر، حصلت المتسابقة ياسمين مصطفى 17 عاما على جائزة قدرها 3 آلاف دولار عن فئة علوم الأرض والبيئة بمشروعها الخاص بتوليد الطاقة من قش الأرز ، كما حصلت كل من نهي أبو قورة 17 عاما و أسماء سبسوبه 16 عاما على المركز الرابع وجائزة قدرها 500 دولار لكل منهما عن فئة الهندسة البيئية لنجاحهما في تطوير نظام ثوري لتحلية مياة البحر. وفي الوقت نفسه ، حصل محمد طارق 19 عاما على جائزة قدرها 250 دولار عن فئة المعلوماتية الحيوية وذلك لنجاحه في تطوير مركبات دوائية جديدة عالية الفعالية لديها القدرة على مكافحة خلايا الأورام السرطانية عن طريق تحليل البروتين المسئول عن تكوين الخلايا السرطانية فى 96% من الأورام البشرية .