أكد الاتحاد الأوروبى أنه سيظل داعماً لشعب وحكومة مصر فى مواجهة التحديات التى تواجهها، من أجل تلبية تطلعات شعبها لمستقبل أفضل. ولفت بيان لمفوضية الاتحاد فى بروكسل، الخميس، إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة فى منطقة شمال سيناء، التى تسببت فى خسائر بالأرواح، وخلفت العديد من الجرحى. وأعرب الاتحاد عن مشاطرته لأسر ضحايا هذه الهجمات التى تهدف إلى تقويض استقرار مصر والإضرار بالتنمية الاقتصادية. من جانبها، أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء، الأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر، يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تمس مجموعة من قيم حقوق الإنسان داخل مصر، وذلك لما تمثله من اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التى أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وأهمها الحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى والحق فى التنقل. وأكدت المنظمة، فى بيان لها، الأربعاء، أن مثل هذه العمليات الإرهابية تهدد كيان واستقرار أمن الدولة المصرية، مطالبة بحماية المواطن المصرى من مثل هذه الأعمال فى ظل القانون ومبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها واتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحة البؤر الإرهابية وتكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للمواطنين والمنشآت الحيوية. وطالب البيان بضرورة إلقاء القبض على الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم، لما تشكله من تهديد للحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى للمواطنين.