«مايكروسوفت» تعزز إلتزامها تجاه تمكين المعلمين من تحسين مخرجات التعليم بإستخدام التقنيات الحديثة

بمشاركة 500 شخص من المعلمين المبتكرين ورواد المدارس والشركاء والموظفين الحكوميين من حوالي 40 دولة من كافة أرجاء الشرق الأوسط وإفريقيا والهند ، عقدت شركة مايكروسوفت المنتدى الدولي السنوي لمايكروسوفت للتعليم للمرة الأولى في تاريخه في الشرق الأوسط.
وسلطت مايكروسوفت خلال هذه الفعالية الضوء على أهمية إستخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في إكساب الشباب مهارات عملية للإستعداد لسوق العمل بشكل أفضل ، كما أعلنت الشركة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى عن توافر حزمة Office 365 ProPlus للطلاب والهيئة التدريسية والإدارية دون مقابل مما يقدم أفضل حلول الحوسبة السحابية المتاحة في مجال التربية والتعليم في الوقت الحالي.
قال أنتوني سالسيتو نائب الرئيس للتعليم في مايكروسوفت العالمية : «ان شباب اليوم هم قادة المستقبل ونحن ملتزمون بمساعدتهم على تحقيق المزيد خلال حياتهم، إلا أنهم لن يحققوا أقصى قدر من إمكاناتهم لو لم يتعاون كلا من القطاعين العام والخاص لتوفير فرص ذات أثر واقعي تٌحسن من فرص توظيف الشباب وتأسيسهم لأعمال حرة ، بالإضافة إلى تحسين التعليم ودمج التقنية الرقمية بهدف توفير تربة خصبة للإبداع والابتكار ، كما يساند إلتزامنا تجاه الشباب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عدة برامج مثل YouthSpark التي تهدف إلى تحسين مستوى الوصول إلى التقنية وتعزيز المهارات وتحسين مستوى الابتكار.»
وأضاف سالسيتو قائلا « نحن ملتزمون بتوفير التقنيات المطلوبة للكليات والتدريب المهني وايصالها لأقصى عدد ممكن من الطلاب وهو أمر لا جدال فيه في الوقت الحالي ، كما أن توفير ميزة Office 365 ProPlus في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا تساعد على سد الفجوة بين من لديهم المهارات والتدريب ومن هم يفتقدونها لكي يحققوا نجاحاتهم ».
وقال مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتية «ان فرصة الشباب للتغلب على على التحديات الاقتصادية القائمةوتأسيس اقتصاديات تعتمد على المعرفة لابد من تغيير طريقة التفكير الكلية في المنطقة لكي نفسح المجال للتقنية بأن تصبح عاملا من عوامل تحقيق التقدم ، خاصة وأنه لن يصبح لإقتصاداتنا أي مستقبل لو لم نحفز الشباب بإستخدام الأدوات الصحيحة التي تتعامل مع التحديات المعاصرة والمستقبلية ، لذلك نقدر مبادرات مايكروسوفت التي تتخذ خطوات عملية في تحقيق هذه التغييرات الغير مسبوقة.»
وتستخدم تقنيات مايكروسوفت في أكثر من 98 % من المدارس في جميع أنحاء العالم ، كما توفر الحلول البرمجية التربوية المتكاملة التي تتغلب على أكثر تحديات المعلمين صعوبة ، اضافة إلى تحسين مستوى نواتج التعليم في كافة أرجاء العالم.
وقدمت مايكروسوفت خلال السنة الماضية ميزة للمدارس من خلال اتاحة حزمة Office لطلابها دون مقابل ، ونتيجة لذلك قام الملايين من الطلاب بتنزيل أحدث إصدارات الحزمة لاستخدامها في المدرسة والمنزل ، وسوف يسهل الأمر بدءً من هذا الأسبوع على الملايين من الطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط في كافة أنحاء العالم الاشتراك في حزمة Office 365 ProPlus وتنزيل الحزمة المجانية من برامج Word وExcel وPowerPoint وOneNote وAccess على عدد يصل إلى 5 أجهزة حاسوب مكتبية وماك وأجهزة محمولة والتي تشمل أجهزة Android وiPad وأجهزة Windows اللوحية ، علاوة على ذلك سيتاح لهم استخدام خدمات OneDrive وكذلك Office Online.
وتسعد مايكروسوفت بعقد شراكات مع المدارس بهدف سد احتياجات متعلمي القرن الحادي والعشرين لكي يستعدوا بشكل أفضل لتحقيق النجاح الدراسي والمهني.
يمكن للطلاب التحقق من انطباق الشروط عليهم لاستخدام حزمة Office مجانا من مدارسهم على الرابط http://office.com/getoffice365 ، كما يمكن للمعلمين ذلك أيضا على الرابط http://office.com/teachers ، وتعد حزمة Microsoft Office 365 ProPlus for Education أداة اتصال ومشاركة ذات جودة ملائمة للشركات ومتاحة على السحابة الحوسبية والتي يستخدمها حاليا أكثر من 110 مليون طالب ومعلم وإداري ، كما تأكدت أهمية Microsoft Office للطلاب حيث أشارت دراسة حديثة لشركة IDC أن مهارة إجادة حزمة Office من بين أعلى 20 مهارة مطلوبة للمهن ذات النمو المرتفع أو ذات الراتب المرتفع.
ومن جانبه قال محمد غياث المدير العام لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي: « لقد وقع اختيارنا على مايكروسوفت لقدرتها على تقديم حلول برمجية متكاملة تسد كافة احتياجاتنا وكي تساعدنا على تحقيق رؤية الدولة وأهداف وزارة التربية والتعليم من أجل بناء نظام تربوي عالي الجودة ، ولقد أثبتت مايكروسوفت إلتزامها الكبير نحو تمكين شبابنا ومنحهم مجموعة متوازنة من المهارات المطلوبة في بيئة العمل الحالية التي تتسم بالتنافسية الشديدة ويتراوح هذا الإلتزام بين الأجهزة المبتكرة وبرمجيات الإنتاجية الأفضل من نوعها وبين تطبيقات المشاركة وإمكانات الإدارة المتكاملة.»
وتقدم مايكروسوفت مصادر لتدريب المعلمين على التقنيات الحديثة والتي تشكل شبكة مايكروسوفت للمعلمين التي يبلغ عدد المشاركين فيها مليون معلم من كافة أنحاء العالم والتي تشمل إمكانات تنمية مهنية عبر الإنترنت ومرئيات تعريفية وأنشطة تعلم صممها المعلمين من أجل المعلمين.
تقدم أكاديمية مايكروسوفت مهارات تقنية متميزة في مجال تقنية المعلومات لأكثر من 8.5 مليون معلم وطالب في 130 دولة لتساعد على سد الفجوة في مهارات التقنية ، إضافة على ذلك ساعدت مايكروسوفت المعلمين في أنحاء العالم على دمج التقنية بنجاح في حجرة الدراسة لتحسين خبرات التعلم لطلابهم من خلال برامج مثل Teaching With Technology ، كما عقدت مايكروسوفت شراكة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية والتي بموجبها زاد عدد مراكز الاختبار المعتمدة من أكاديمية مايكروسوفت لتقنية المعلومات (ITA) للمدارس الثانوية من 14 إلى 25 خلال السنوات الثلاثة الماضية ، كما تتعاون مايكروسوفت أيضا مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الأعمال (OFPPT) في المغرب لتوفير التدريب لأكثر من 40,000 طالب في أكاديميات مايكروسوفت لتقنية المعلومات البالغ عددها 100 أكادمية في كافة أرجاء الدولة.
واستعرض منتدى مايكروسوفت الدولي للتعليم الخطط والحلول التقنية التي يتعين تبنيها في أماكن مثل الشرق الأوسط وإفريقيا والتي تشهد في الوقت الحالي طفرة في أعداد الشباب ، كما عقدت مايكروسوفت شراكة مع 15 من أكبر شركاء تقنيات التعليم عالميا وإقليميا والتي تضم Intel وPromethean وAll Prints وSayegh وMcGraw Hill وPearson وData Flow international وK12Net Atlas وEduWare وBrainPOP وSteelCase وOxford University Press وNetSupport وITWorx Education ، وسوف يستضيف ميدان الإبداع هؤلاء الشركاء بهدف استعراض أحدث حلولهم البرمجية الخاصة بالغرف الدراسية في القرن الواحد والعشرين.