قال الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة بعد تجديد الثقة إن المحافظة مستمرة في استكمال مشروعاتها وخططها التنموية للارتقاء بالعاصمة على المديين القريب والبعيد. وأضاف «سعيد»، في تصريح له، السبت، أن المحافظة ستنتهي خلال فبراير الجاري من عدد من المشروعات، ومنها محور مؤسسة الزكاة والذي يربط الطريق الدائري بأحياء المرج وعين شمس والمطرية، وله تأثير إيجابي على تحقيق سيولة مرورية بالمنطقة الشرقية ككل. وأشار الوزير إلى أنه سيتم أيضًا إدخال 200 أتوبيس جديد للخدمة، ضمن سياسة تطوير أسطول النقل العام بتمويل من المنحة الإماراتية، وكذلك الانتهاء من أعمال تطوير شارعي الثورة والميرغني واستكمال إخلاء وسط القاهرة من انتظار السيارات بشكل كامل ضمن مشروعات تطوير ميدان التحرير والجراج. وتابع: «هناك عدد من المشروعات يجري تنفيذها، ومن المقرر الانتهاء منها خلال العام الجاري مثل مشروع نقل سكان المناطق العشوائية ويضم 6300 وحدة سكنية بتكلفة تقدر ب670 مليون جنيه وكذلك مشروع تحيا مصر لسكان المناطق العشوائية الذي يضم 5100 وحدة سكنية بتكلفة تقدر بحوالي 560 مليون جنيه والانتهاء من استكمال مشروع تطوير الخدمات في المناطق العشوائية المخططة بتكلفة حوالي 400 مليون جنيه في 34 منطقة بنهاية مايو». ولفت إلى أن المحافظة ستنتهي من المرحلة الأولى من مشروع تطوير الفخار بالفسطاط بنهاية مايو ويشمل إقامة 152 أتيليهاً وفاخورة وتطوير المنطقة بالكامل وتحويل صناعة الفخار إلى صناعة صديقة للبيئة، مع الحفاظ عليها كحرفة تراثية بإقامة مركز تكنولوجي لتطوير هذه الصناعة، بالإضافة إلى استكمال تطوير هيئة النقل العام بإضافة 400 أتوبيس جديد للخدمة من منحة دولة الإمارات الشقيقة خلال الفترة من مارس إلى مايو المقبلين واستكمال مشروع التحكم الإلكتروني والمراقبة الإلكترونية ل250 تقاطعًا في القاهرة مع إنشاء غرف تحكم مركزية بنهاية يونيو. وأوضح المحافظ أنه سيتم الانتهاء خلال العام الجاري من إخلاء 4000 أسرة من المناطق ذات الخطورة الداهمة بمنشأة ناصر وعزبة خير الله وإسطبل عنتر ونقلهم إلى مساكن آمنة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروع تطوير القاهرة الخديوية والانتهاء من المرحلة الأولى والتي تشمل شارع الألفي وميدان عرابي وميدان طلعت حرب وشارع قصر النيل وشارع التحرير وميدان عابدين وكوبري قصر النيل والجلاء وواجهة النيل. وشدد «سعيد» على ضرورة الاستمرار في إنفاذ القانون على المباني المخالفة ورفع الإشغالات التي انتهجتها محافظة القاهرة لفرض القانون وعودة هيبة الدولة.