استنكر الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور "محي الدين عفيفي"، عملية احتجاز مواطنين على يد أحد العناصر الإجرامية الذي يحمل "شارة" لا تمت للإسلام بصلة على حد تعبيره . واضاف "عفيفى" أن الإسلام دين الأمن والأمان، ويعمل على احترام التعددية الدينية والفكرية، ويحرم ترويع الآمنين، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال، ترسخ لثقافة الكراهية للإسلام والمسلمين، وتعمل على تشويه الصورة الذهنية للإسلام في أوروبا. وأكد عفيفي، أن الأزهر الشريف،على احترام الأزهر للقوانين والأعراف الموجودة في كل المجتمعات، والتي ترسخ للسلم والأمن المجتمعي ما تؤكد عليه مقاصد الشريعة بحسب مانقلت عنه وكالة أونا .