أعلنت الخارجية الامريكية دعمها لمبادرة المبعوث الخاص لأمين عام الأممالمتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لتجميد القتال في مناطق عدة بدءًا بمدينة حلب وتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة. وحملت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، جين ساكي، الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن توسع "داعش"، "من خلال جرائمه المستمرة ضد الشعب السوري" – بحسب قولها. وعقبت ، على محاولات وقف اطلاق النار في سوريا، بقولها أن "العديد من الهدنات المحلية (كالهدنة في حمص) اتخذت شكل أقرب إلى ترتيبات استسلام في مقابل ترتيبات وقف إطلاق نار حقيقية". وأكدت مجددًا على دعم واشنطن على جهود "دي مستورا" ودعم أي مبادرة قد تقدم إغاثة حقيقية للمدنيين السوريين وتتسق مع المبادئ الإنسانية. برغم استغلال داعش لهذا الفراغ- ألا نغفل جرائم الأسد المستمرة ضد الشعب السوري والتي غذت نمو داعش في سوريا».