وقع عدد من الانفجارات المتزامنة صباح الجمعة، في قطاع غزة، بالقرب من منازل عدد من قادة حركة فتح بقطاع غزة. وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن وكالة "اسوشيتدس برس" أن التفجيرات لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها، فيما نقلت عن جيش الاحتلال الاسرائيلي نفيه وجود معلومات عن حدوث تلك التفجيرات، مستبعدة تورط الجانب الاسرائيلي فيها. وحددت موقع واحد للانفجار في مشروع بيت لاهيا، وذكرت عن فايز ابو عيطة القيادي في فتح في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينين، أن عبوة ناسفة استهدفت منزلة واخلى سيارت، وأن المبنى اصابه الضرر. فيما ذكرت مواقع اخبارية فلسطينية مستقلة، نقلًا عن شهود عيان أن اصوات التفجيرات سمعت غربي غزة، وتواترت انباء متضاربة عن مصدرها، فارجعها البعض لتفجير عدد من أبواب منازل قيادات فتح، وترك رسائل تهديدية موقعة باسم "داعش" التي لم يسبق وتبنت اعمالًا في الاراضي المحتلة. واعتبر المعلقون أن الرسائل بمثابة محاولة للتشويش على الاحتفالات التي ستقيمها "فتح" للمرة الأولى في القطاع في ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وذكر آخرون أن الأصوات الأخيرة التي سمعت ناتجة عن أعمال للمقاومة وهي إطلاق صواريخ تجريبية في عرض البحر.