صرحت مصادر رسمية، أن قوات الجيش المصرى تجرى حاليًا رسم خارطة لمناطق شبكات أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية البالغ مسافتها نحو 13.5 كيلو متر تقريبا، وذلك استعدادًا لإغلاقها. وفى إطار ملاحقة عناصر شاركت أو قد تشارك فى أعمال تخريبية فى سيناء، كانت مصر قد نسقت مع حكومة حماس فى قطاع غزة لمنع تسلل الأفراد من الجانبين. وتشهد مدينة رفح تشديدًا أمنيا على المدخل الرئيس للمعبر والمناطق القريبة منه، فضلاً عن تكثيف عمليات التفتيش على العالقين العابرين من وإلى المعبر، فى إطار التشديدات الأمنية التى تجريها قوات الجيش المصرى على المنشآت الحيوية بسيناء الشمالية. هذا وقد أصدر عدد من شيوخ القبائل بسيناء بيانًا طالبوا فيه حركة حماس بمنع تسلل الأفراد من غزة، "وإنه فى حالة ضبط أى فلسطينى متسلل فسيتم تسليمه لسلطات الأمن المصرية". ويذكر أن منطقة الأحراش برفح، تعرضت لسبع هجمات من مسلحين بالأسلحة الرشاشة وقذائف ال"آر.بى. جى" بعد الثورة، وأسفرت عن إصابات، دون وقوع قتلى.