علق الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى مقدم برنامج الصحافة اليوم على شبكة تلفزيون النهار علي البلاغ الذي قدمه بعض النشطاء ضد الإعلامي "أحمد موسي " لسبه الثورة واعتبارها أنها مؤامرة وقال الدسوقي أن هناك أحداث دائرة هنا وهناك بين شباب الثورة والقوي السياسية وبين الإعلامي أحمد موسي وتوقف سائلا من هو الصادق ومن الكاذب ؟ وكانت الإجابة أن عرض مقالا لأحمد موسي في جريدة الأهرام في 9 فبراير لسنة 2011′′ في عمود بأسم علي مسئوليتي "وهو نفس سم البرنامج الذي يقدمه موسي الأن علي فضائية صدي البلد الملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العنين المحسوب علي نظام مبارك وكان عنوان المقال مصر الجديدة ذ واستعرض الدسوقي المقال قائلا أن هذا المقال بمثابة كشف لكل الناس المتلونين الذين يغيرون كلامهم أو من يتماشون مع قضيب المصلحة ، وفي المقال عرض لكلام أحمد موسي الذي يصف ثورة يناير بأنها ثورة التحرير وثورة التغيير وأنها ثورة فعلية ، وأن ثورة 25 يناير غيرت مصر للأحسن . ثم استعرض مقالا أخر بعنوان المعارضون الخونة وهو يصف فيه بأن من حق الجميع أن يعتصم ويتظاهر دون أن يحاكم أو يقتل أو أن نستخدم معه القوة المفرطة من جانب الشرطة ، رافضا بهذا المقال قمع جماعة الإخوان لمعارضيها أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي . وتابع يأتي المقال الثالث بتاريخ 23 مارس 2011 بعنوان محمد البرادعي كتب يقول سأطرح كل أسبوع اسم مرشح فقد يكون أحدهم رئيسا لمصر خلال شهور ومنهم الحائز علي جائزة نوبل د.البرادعي، فهذا الرجل المعروف دوليا وصاحب السمعة الطيبة أول من نادي بتغيير النظام وهو في السلطة وانتقد الرئيس السابق مبارك، ولم يخش أجهزته ونظامه، ودخل في معارك كثيرة طوال الشهور التي سبقت ثورة يناير، كما أن سمعته لم تمس فلم يضبط متلبسا في قضية فساد، أو استغلال نفوذ له أو لأحد من عائلته، وربما تكون الانتقادات مركزة حول مواقف سياسية له خلال توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة النووية. ثم استعرض رشدي مقالا أخر بتاريخ 4 يناير 2012 بعنوان الجيش والثورة وقال في هذا المقال أن التاريخ سيكتب أن الجيش شريك الشعب في ثورة 25 يناير ، والبيان التالي للجيش أكد فيه مساندته للثورة وللشعب . واختتم الدسوقي مقدم البرنامج هذه الفقرة بجملة واحدة قائلا من يغير رأية أكيد يغيرة لمصلحة شخصية!