السيسي وأوباما يبحثان العلاقات الثنائية ويتفقا على بدء حوار على مستوى وزراء الخارجية

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الامريكي، بارك أوباما، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واتفقا على بدء حوار استراتيجي على مستوى وزراء الخارجية.
ووصف نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية، بن رودس، تلك المباحثات بالبناءة حيث بحثا فرص تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال بن رودس – في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط – إن الرئيس أوباما أكد خلال اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وأتفق الرئيسان على تعزيز علاقات التعاون الثنائية والتوسع فيها في مجالات عدة من بينها الاستخبارات العسكرية والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وبحث أوباما مع الرئيس السيسي الخطوات التي اتخذتها مصر لإصلاح منظومة الدعم وهو ما وصفها بأنها خطوة إيجابية للأمام وتعهد بدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر اللازم لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأتفق الرئيسان على إجراء حوار استراتيجي على مستوى وزيري خارجية البلدين لتسهيل التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا أهمية دعم التحالف الدولي للتصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في ليبيا.. قال نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية بن رودس، إن الرئيسين السيسي وأباما ناقشا ضرورة دعم المؤسسات الحكومية المنتخبة الليبية وتعهدا بمواصلة بحث الملف الليبي ضمن الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالتحالف الدولي لمحاربة داعش.. قال بن رودس في تصريحاته، إن مصر شريك في عدة مجالات من بينها تبادل المعلومات الاستخبارية ومحاربة الفكر المتطرف والحد من تدفق العناصر الإرهابية الأجنبية من وإلى العراق.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل مع مصر استكشاف الدور الذي يمكن أن تلعبه في هذا الصدد.
وأشار نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية إلى أن مصر يمكن أن تلعب دورا على أصعدة عديدة في ضوء العلاقات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.