اوصى مشروع الاعلان المشترك للمشاركين في المؤتمر الدولي حول الاستقرار والتنمية في ليبيا، المنعقد في العاصمة الاسبانية، مدريد، بضرورة دعم المؤسسات الليبية ، والاسراع في بدءءحوار وطني شامل يجمع كل الأطراف المتنازعة في ليبيا بهدف الحفاظ على الوحدة. وأكد المشاركون في مشروع الإعلان المشترك الذي صدر في ختام اعمال مؤتمرهم بمدريد الليلة، والذي نشر بطرابلس، ضرورة العمل على تقريب وجهات نظر مختلف الأطراف المتنازعة وجمعهم في إطار حوار وطني شامل ودعم الجهود المبذولة من طرف دول الجوار من اجل استرجاع السلم والأمن في ليبيا. وأضاف مشروع الإعلان المشترك ، أن المشاركين في هذا اللقاء الدولي حول ليبيا قرروا تشجيع الجهود المبذولة من دول جوار ليبيا من أجل استرجاع السلم والأمن في هذا البلد. ودعا مشروع الإعلان في توصياته إلى دعم المؤسسات الليبية ومساعدتها على فتح حوار وطني شامل مع رفض الجماعات والأطراف التي تلجأ إلى العنف والتطرف. وأعرب المشاركون في المؤتمر عن قلقهم من انتشار الأسلحة الذي من شأنه يهدد الأمن في كامل المنطقة. وطالب مشروع الإعلان من جهة أخرى إلى دعم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا, الاسباني بيرناردينو ليون في مهمته في ليبيا. وكان المؤتمر قد بدأ، صباح اليوم بالعاصمة الإسبانية مدريد أعماله بمشاركة دول مجموعة حوار (5+5) التي تشمل (فرنسا ، وإسبانيا ، وإيطاليا ، ومالطا ، والبرتغال) جنبا إلى جنب مع ( ليبيا ، والجزائر ، والمغرب ، وموريتانيا ، وتونس) كما شاركت فيه أيضا ، الدول المجاورة لليبيا- مصر- تشاد ، والنيجر ، والسودان ، ، فضلا عن ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ،ومنها الجامعة العربية ، والأمم المتحدة ، والاتحاد الإفريقي ، والاتحاد الأوروبي ، والاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة الى كل من : قبرص ، واليونان.