استمعت المنظمة الدولية للهجرة فى جنيف، لشهادة مصرى نجا من حادث غرق قارب المهاجرين غير الشرعيين في البح المتوسط، والذي أكدت شهادته تعمد المهربين إغراق القارب بمن فيه. واستمعت المنظمة لشهادة المصري في "تكريت"، وأوضح انه كان على ظهر المركب منذ انطلاقه من ميناء دمياط فى مصر، وحتى قام المهربون باغراقها عمدا فى عرض البحر بعد مشادة مع الركاب الذين رفضوا اجبارهم على تغيير المركب الى قارب اصغر وغير صالح للابحار . الشاهد المصرى الذى نجا قال لفريق المنظمة الدولية للهجرة ان "الركاب كانوا قد اجبروا على تغيير المركب منذ انطلاقهم من دمياط ثلاث مرات فى عرض البحر ولكن فى المرة الرابعة رفضوا بسبب صغر حجم المركب ولانه غير امن وبما ادى الى مشادة عنيفة مع المهربين الذين هددوا المهاجرين باعادتهم الى مصر." واضاف انه "بعد ذلك بدأ المهربون استخدام العصى والعنف ضد الركاب مما حمل بعضهم على القفز الى المركب الاصغر ولكن مركب المهربين صدم عمدا المركب الذى يوجد به العدد الاكبر والذى بدأ يغرق فورا واكد الناجى المصرى ان المهربين ظلوا يتابعون غرق المركب وبه المهاجرين والذين كان يوجد منهم حوالى 300 راكب فى المستوى السفلى من المركب وحوصروا وغرقوا وذلك حتى يتأكدوا ان المركب قد غرق بكامل ركابه وان المهربين كانوا يضحكون ."