قال متحدث باسم وزارة الخارجية البرازيلية، أن موفدًا من قبلها وصل إلى دمشق، الأربعاء، حيث ينتظر نظيريه الهندي والجنوب إفريقي لعقد الاجتماع مع الحكومة السورية اليوم، لنقل رسالة حازمة إلى نظام الرئيس بشار الأسد بوجوب وقف القمع ضد المتظاهرين والحوار مع المعارضة، وضرورة وضع حد للعنف واحترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الاطلاع على الوضع في سوريا وتقييم استعداد الحكومة للحوار. من ناحية أخري يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة تتناول الوضع في سوريا، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تجري مفاوضات مع شركائها من أجل تشديد العقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد بسبب قمعه للمتظاهرين. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نالاند إن الإدانة السياسية للأسلوب الذي يتبعه النظام السوري تتزايد، مشيرة إلى أن سوريا لم تغتنم فرصة اليد الممدودة التي عرضتها عليها الولاياتالمتحدة لدى تولي الرئيس باراك أوباما مقاليد الحكم. كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن لن تستدعي سفيرها لدى سوريا، لأنها تريده أن يستمر في نقل رسائلِ الولاياتالمتحدة إلى نظام الأسد. من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات صباح الأربعاء في دير الزور شرق سوريا، حيث يخشى السكان من أن يكون الجيش بصدد تنفيذ عملية اقتحام جديدة. وكان المرصد نقل الثلاثاء عن ناشطين في دير الزور أن دبابات ترافقها سيارات أمنية ترفع رشاشات ثقيلة تنتشر في شوارع دير الزور وفي ساحة الحرية التي شهدت تظاهرات حاشدة في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى "اعتقالات واسعة" في هذه المدينة الواقعة على بعد 430 كلم شمال شرقي العاصمة.