تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، قصف اهداف في حيفا والقدس المحتلة وتل ابيب، في عملية اطلقت عليها اسم "العاشر من رمضان" واهدتها للشهداء ممن ارتقوا خلال معركة العبور في 1973. واصدرت "القسام" بيانًا، الثلاثاء، جاء فيه "تتعانق أرواح شهداء غزة الأطهار، الذين ارتقوا اليوم جراء إجرام العدو الصهيوني مع دماء أبناء الأمة العربية والإسلامية، ويظلنا اليوم عبق الانتصارات على الكيان الصهيوني، وتتوالى البشريات إيذانًا بدحر المحتل عن ثرى فلسطين الحبيبة، التي اغتصبها ظلمًا وعدوانًا، ويتلقى العدو في كل يوم من كتائب القسام والمقاومة ما يذهله من المفاجآت، ولدينا مزيد" وأضافت: "قد تتابعت اليوم مفاجآت القسام المدوية، التي خلطت الأوراق لدى الاحتلال وأذهلت قادته وجاءتهم من حيث لم يحتسبوا، وقد كان آخرها كشف القسام عن صاروخه الجديد الذي صنع محليًا بأيدٍ قسامية متوضئة والذي أطلقت عليه الكتائب اسم الرنتيسي R160 ودكت به حيفا المحتلة، وكذلك صاروخ الجعبري J80، الذي دك به (تل أبيب)، وتزامن ذلك مع قصف القسام للقدس المحتلة و(تل أبيب) بثمانية صواريخ من طراز M75"