الجريدة - نظم عدد من ممثلي القوي السياسية، والنشطاء، وممثلي الأحزاب، وعددًا من أهالي الشهداء، وقفة احتجاجية صامتة اليوم، الأحد، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، عقب آداء الدكتور أسامة الفولى، محافظ الإسكندرية، اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعبيرًا عن رفضهم لتعيين الفولي محافظًا للمدينة. وانتقد المحتجون تعيين اللواء ايهاب فاروق نائبًا محافظ الإسكندرية، مؤكدين أن الوقفة اليوم للتعبير عن استيائهم من اوضاع كثيرة تشهدها البلاد، من بينها استمرار الضباط المتهمين بقتل الثوار في عملهم، والذين طالبوا بعزلهم من عملهم لحين انتهاء نظر قضية قتل المتظاهرين. كما طالب المحتجون بعزل قيادات مديرية الأمن الذين جاءت بهم حركة تغييرات الشرطة الأخيرة. وحمل النشطاء عددا من اللافتات كتبوا عليها: "لا للفلول"، "لا لأسامة الفولى"، "لا لإيهاب فاروق"، "لا لمدير الأمن الجديد". وقال رشاد عبدالعال، المتحدث باسم الائتلاف المدني الديمقراطي: "جئنا لنعلن موقفنا المنادي بتطهير الداخلية، ونقف ضد القيادات الجديدة في مديرية الأمن والمتورط بعضهم في سحل المتظاهرين قبل ثورة يناير خاصة في أحداث المحلة 2006." وقال عبدالرحمن الجوهري، المنسق العام لحركة كفاية: "قد يكون الدكتور أسامة الفولى، أستاذا جامعياً جيداً لكننا نرفضه في منصب المحافظ، فما الفاروق بينه وبين الدكتور عصام سالم، رئيس جامعة الإسكندرية، الذى شارك أيضاً في تزوير انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس، وكان عضوا في الحزب الوطني وحرم الطلاب من النشاط داخل الجامعة وهى نفس اعتراضاتنا على الدكتور أسامة الفولى". فيما قامت القوي السياسية بتوزيع بيانا جاء فيه: " بعد أن نجحنا في اجبار عصام سالم على الاستقالة من منصب محافظ الإسكندرية، أصبح دورنا الآن هو اجبار الفولي علي ترك المنصب، وتطهير وزارة الداخلية من أعوان النظام السابق".