قال العالم الدكتور أحمد زويل أنه بصحة جيدة وتعافى بشكل شبه تام بعد أن كان عاجزا عن الحركة فى زيارته الأخيرة بمصر قبل عام، مشيرا إلى أنه خضع للعلاج فى الولاياتالمتحدة بمعرفة فريق طبي وأنه سيصل قريبا إلى مصر. ووجه زويل رسالة إلى الشعب المصري والعاملين بالمشروع القومي للنهضة العلمية، من كاليفورنيا بصوته بمناسبة مرور عامين على إنطلاق مشروع مصر القومي للنهضة العلمية، أكد فيها أنه على ثقة من دعم ملايين المصريين لمدينة زويل كمشروع قومي، وأن هذه الملايين تساهم في بناء هذا المشروع بروح عاليه جدا وأنه يقيس ذلك من خلال لقاءاته ومحاضراته والتواصل مع أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافه. وأضاف، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه منذ حصوله على جائزة نوبل تعامل مع 12 وزيرا للتعليم العالي، و10 رؤساء حكومات، وأربعة رؤساء أو أنظمة لإدارة البلاد، قابل خلالها البيروقراطية والغيرة السياسية وبعض الإعلاميين الذين لا يريدون تقدما علميا، مضيفا أنه لم يسع أبدا أن يكون له مركز أو يحصل على أي إمتيازات مادية أو المتاجرة والسمسرة في الأراضي، وإنما الدولة هى التى استدعته بعد ثورة 25 يناير. وأوضح الدكتور زويل أنه وضع حجر الأساس للجامعة فى يناير عام 2000 بقرار من رئيس الجمهورية، لكنه تركها بسبب الممارسات القانونية، وتم استدعاؤه في أبريل 2011 من قبل مجلس الوزراء، وكان القرار الأول لمجلس الوزراء فيما يتعلق بإعادة إحياء المشروع القومي بتشكيل مجلس الأمناء، ومجلس الوزراء هو من أطلق على المشروع إسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا "مشروع مصر القومي للنهضة العلمية"، وتسلمنا الأرض والمباني 1 نوفمبر 2011، وكانت خالية ولم تستخدم في الوضع التعليمي. وأضاف أن الدولة هي التي سمحت للبنك المركزي المصري ببدء حملة جمع تبرعات للمشروع القومي، والموافقة على تشكيل المجلس الإستشاري الأعلى للمدينة، مجلس الأمناء، في سنة 2013 تطبييقا لقانونها، وكذلك اللوائح الخاصة بالمدينة، وقبول طلاب العام الدراسي الحالي. وأعرب عن أمله أن يشاهد الاعلام الفرق بين مفهوم جامعة ومشروع متكامل، حيث أن مدينة زويل مشروع قومي متكامل من عدة أجزاء، جزء منه جامعة، وجزء آخر منه مراكز الأبحاث المتميزة، وجزء ثالث هو هرم التكنولوجيا، ولا يمكن أن نقارن مشروع متكامل بجامعة خاصة فى مصر. وأوضح أن "مصر تستطيع" هو شعار المشروع، حيث أن مصر دولة عظيمة ولها تاريخ حضاري يمتد لألاف السنين، مشيرا فى الوقت نفسه الى أن الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء "هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ولكن نحن نحارب الناجح حتى يفشل".