صرح المتحدث باسم الطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد، اليوم الاثنين، بأنه تم الانتهاء من تحليل عينات من دم "عبدالله"، نجل الرئيس السابق محمد مرسي وزميله. وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعي أن التحاليل جاءت إيجابية وأثبتت تعاطي نجل مرسي لمخدر الحشيش. وأشار إلى أنه محتفظ بعينات من دم نجل مرسي وصديقه للرد على المشككين في تقرير الطب الشرعي الذي أرسله للنيابة العامة. وسبق أن صرح عبدالله محمد مرسي، النجل الأصغر للرئيس السابق محمد مرسي، بأن من سماهم الانقلابيين "لن يستطيعوا أن يستخدموه وإخوته كورقة ضغط على الرئيس الشرعي للبلاد"، نافيًا صلته أو صديقه بالمضبوطات وتعاطيهما المخدرات، مؤكدا أن المخدرات مدسوسة عليه بعد أن علم أفراد نقطة التفتيش أنه نجل مرسي. وقال عبدالله في تصريحات لبوابة حزب "الحرية والعدالة" التابعة لجماعة الإخوان، عقب إخلاء سبيله: "لن أتحدث عن قضية لا أساس لها من الصحة، هناك من هم أفضل مني لا يزالون يقبعون في السجون بتهم ملفقة وباطلة"، مؤكدًا أن "أسرة مرسي ستصبر وتتحمل"، حسب قوله. وكانت نيابة بنها الكلية في القليوبية قررت، أمس الأحد، إخلاء سبيل عبدالله، نجل الرئيس السابق محمد مرسي، وصديقه محمد عماد عبدالمنعم الشامي من سراى النيابة، بعد الحصول على عينة دماء منهما، وإرسالها لمصلحة الطب الشرعي، لبيان ما إذا كانت بها مواد مخدرة من عدمه، على ذمة التحقيق فى واقعة ضبط سيجارتي حشيش بحوزتهما داخل سيارة ملاكي بمدينة العبور. وقال مصدر أمنى إن المتهمين خضعا للفحص أمام الطب الشرعي، وتم أخذ عينات من الدم والبول، بعد أن كانا رفضا ذلك مع بداية التحقيقات، مشيرًا إلى أنه تم إقناعهما بأن إجراء التحاليل لمصلحتهما، لأن الرفض يعد قرينة ضدهما ويثبت عليهما التهمة. وقررت النيابة إرسال السيجارتين إلى المعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى لفحصهما وبيان ما إذا كانتا تحتويان على مواد مخدرة من عدمه، واستدعاء محمود صالح عبداللطيف محمد فراج، مالك السيارة للتحقيق، مع استمرار التحفظ على السيارة والتراخيص. وعاينت نيابة العبور السيارة وتبين أن بها بقايا وآثار مخدر الحشيش فى «التابلوه» والمطفأة، كما عثرت على 5 أحجار شيشة بها آثار دخان معسل.