نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرًا استنادًا إلى وثيقة سرية حصل عليها المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكي، تثبت تورط الوكالة في التجسس على شركة محاماة أمريكية. وأوضح التقرير أن عملية التجسس تمت أثصناء قيام الشركة الامريكية بدور المدافع عن حكومة اجنبية في خلاف تجاري مع الولاياتالمتحدة. ونوهت رويترز عن التقرير الذي جاء فيه أن" الحكومة الإندونيسية وكلت تلك الشركة من أجل المحادثات التجارية التي راقبتها وكالة مخابرات استرالية يطلق عليها «سيجنالز ديريكتوريت»" وعرضت الوكالة الأسترالية ، اقتسام المعلومات التي حصلت عليها بمراقبة المحادثات بين المسؤولين الأندونيسيين وشركة المحاماة الأمريكية وعلى وكالة الامن القومي الامريكي. ورجحت رويترز أن الشركة المقصودة هي شركة ماير براون بشيكاجو، حيث كانت تقدم الاستشارات للحكومة الاندونيسية بشأن التجارة.