نفى "التيار الشعبي المصري"، اليوم الجمعة، ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية، ونقلته عنها عدة صحف ومواقع إخبارية مصرية حول تراجع حمدين صباحي عن الترشح في انتخابات الرئاسة القادمة، وأكد أن الأمر لا يزال محل دراسة ويخضع لتشاورات مع أطراف عدة شريكة في ثورتنا المجيدة. وأضاف التيار، في بيان له اليوم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه إذ يؤكد وجود اتجاه قوي بداخله وبين الأوساط الثورية يرى بضرورة الدفع بصباحي لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح عن ثورة يناير وموجة تصحيح مسارها في 30 يونيو واستجابة لرغبات قطاع واسع من شباب الحركات السياسية والثورية، يشدد على أن قرار ترشح صباحي للرئاسة ستحكمه اعتبارات المصلحة الوطنية أولًا وما تقتضيه الضرورة الثورية. وجدد "التيار الشعبي" حرصه على وحدة صف القوى الوطنية والثورية حتى تتمكن الثورة من الوصول للسلطة عبر انتخابات حرة تنافسية، وأكد في ذات الوقت مسؤولياته كأحد القوى الثورية الفاعلة عن تحقيق مطالب الثورة ببناء دولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ويؤكد أنه منذ إنشائه لم ولن يتخلى عن أحلام الشباب أصحاب المستقبل في بناء نظام ديمقراطي حقيقي. وأضاف التيار أنه إذ يرى أن اللحظة الراهنة تحتم على الجميع فتح حوار جاد من أجل المشاركة في صنع مستقبل أفضل لهذا الوطن، يؤكد التزام مرشحه بما أعلنه سابقا حول ضرورة التوافق على مرشح قادر على تنفيذ مطالب الثورة وأهدافها وبرنامج يحدد الخطوات والإجراءات اللازمة لتحقيقها ولا يعيد إنتاج سياسات نظامي مبارك ومرسي، والإعلان عن تشكيل فريق رئاسي يمكن الشباب ولا يستعين برموز الفساد من نظام مبارك أو قادة الإخوان في نظام مرسي.