أكدت "جبهة التحرير الفلسطينية"، اليوم الجمعة، أن الإرهاب المتطرف لن يكسر إرادة الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية ولن يثنيه عن استكمال "خارطة الطريق" وإجتثاث الإرهاب من جذوره. وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة، عباس الجمعة، على أن الأعمال الإرهابية التي تستهدف مصر لن تحقق أهدافها الخبيثة في نشر الفوضى وعدم الاستقرار في أرض الكنانة. وأبدى ثقته بأن الشعب المصري قادر على مواجهة مخططات الإرهاب والمؤامرات المشبوهة وإفشالها بوحدته الداخلية وبإرادته وجيشه العربي التي لن تستطيع أي قوة أو إرهاب أن تكسرها. ودعا كل القوى العربية إلى أخذ دورها للنهوض بالأعباء والمهمات الجسيمة الملقاة على عاتقها وخاصة القوى الوطنية والقومية والديموقراطية في كل الأقطار العربية إلى الوقوف صفًا واحدًا لإلحاق الهزيمة بقوى الإرهاب. وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، وقوف جبهة التحرير إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية، معربًا عن ثقته بقدرة مصر على العبور سريعًا نحو الأمن والاستقرار واستعادة مكانتها ودورها القومي الطليعي.