صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم الجمعة، بأن وزراء الشئون الخارجية بدول الاتحاد الأوروبي سيبحثون الاثنين المقبل ببروكسل الوضع في مصر والاستفتاء على مشروع الدستور. وقال نادال، في مؤتمر صحفي اليوم، أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيشارك في أعمال مجلس الشئون الخارجية الأوروبي الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية الاثنين القادم. وأضاف أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية سيناقشون أيضًا الأزمة السورية حيث سيتطرقون إلى الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام "جنيف 2" المزمع انعقاده في الثاني والعشرين الجاري بمونترو "سويسرا"، بالإضافة إلى عملية تدمير الترسانة الكيميائية التي تقودها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزراء الشئون الخارجية الأوروبيين سيبحثون عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث ستذكّر الدول الأعضاء بمساندتها لمعاودة إطلاق المفاوضات واستعدادها لدعم هذه الجهود. وفيما يتعلق بجمهورية أفريقيا الوسطى، سيستعرض الوزراء الوضع والوسائل الكفيلة بالسماح للأوروبيين بالمساهمة في تحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما فيه المجال العسكري.