كشفت "إبيكور سوفت وير كوربوريشن" (Epicor Software Corporation)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير حلول برمجيات الأعمال لشركات التصنيع والتوزيع والبيع بالتجزئة والخدمات، عن نتائج استبيان جديد خاص بمديري تقنية المعلومات تم إجراؤه في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا. وأظهر الاستبيان اتجاهات هامة بين مدراء تقنية المعلومات، الذين يواجهون تحديات جديدة مع التغيرات التي تطرأ على دورهم ضمن بيئة عمل تعتمد كلياً على التكنولوجيا، حيث ينظر إلى حلول برمجيات الأعمال مثل نظم تخطيط موارد المؤسسات، على أنها عناصر هامة لتمكين الأعمال. واتفق 90% ممن استطلع آراؤهم على أن السرعة والتجديد والمرونة والإبتكار هي عوامل أساسية لنجاح أي مؤسسة جادة في تحسين أدائها واكتساب ميزة تنافسية. ويحظى مدراء تقنية المعلومات اليوم بمكانة هامة، حيث يلعبون دوراً أساسياً في دفع عجلة نمو الأعمال إلى الأمام من خلال التكنولوجيا الحديثة. وفي إجابة على السؤال التالي: هل تغير دور مدير تقنية المعلومات خلال السنوات الخمس الماضية، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف تم ذلك؟ اتفق 79% من مدراء تقنية المعلومات والمسؤولين التنفيذيين الآخرين الذين تم استطلاع آراؤهم في الشرق الأوسط وأفريقيا على أن ذلك قد حصل بالفعل. ولعل التغير الأبرز كان انتقال دور مدير تقنية المعلومات من عامل محسن للأعمال إلى عامل مؤثر في الأعمال. وقال مارتن هيل، نائب رئيس قسم التسويق لدى "إبيكور" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يتضح من خلال هذا الاستبيان أن هناك ضغطاً على مدراء تقنية المعلومات في مجالات التصنيع من أجل التحول من كونهم عوامل تحسين للأعمال إلى عوامل مؤثرة في الأعمال وبالتالي يصبحون عناصر تسهم في عملية تحويل العمل المؤسسي. وفي ظل التحديات التي تواجهها الشركات، خاصة تلك التي يواجهها قطاع التصنيع واعتماده على النظم والتكنولوجيا المعقدة، فإن مدراء تقنية المعلومات اليوم يمتلكون تأثيراً أكبر فيما يتعلق بسرعة توسع الشركة وتكيفها مع التغيير. وهذا هو محور دور مدراء تقنية المعلومات كعناصر لإحداث التحول المطلوب". وتم تطوير حلول برمجيات الأعمال مثل نظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وإدارة الموارد البشرية (HCM) من أجل توقع مستقبل عالم الأعمال، هذا العالم الذي يعتبر فيه التغيير والتكيف والابتكار المستمر بمثابة مطلبات الحد الأدنى للمضي قدماً فيه. وتسهم منصات الأعمال الجديدة والمرنة في تسهيل اعتماد وظائف جديدة والتكيف مع تغيرات السوق، ما يسهل بالتالي قياس المعدل الذي يمكن أن تتحول الأعمال فيه. كما أنها تتيح لمدراء تقنية المعلومات والمسؤولين التنفيذيين نظرة كاملة حول العمل بحيث يمكنهم توقع التحديات واتخاذ القرار اللازم لتبسيط العمليات وتحسين كفاءة الأعمال. واختتم هيل: "نركز في "إبيكور" على وضع الأدوات الصحيحة في الأيدي المناسبة بهدف دفع عجلة نمو الأعمال. وأوضح هذا الاستبيان أن صناع القرار في مجال الأعمال يدركون الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا، مثل نظم تخطيط موارد المؤسسات، في نجاح الشركات والأعمال". إحصاءات رئيسية: - السرعة والتجديد والمرونة والابتكار عوامل أساسية في نجاح أي مؤسسة جادة في تحسين أدائها واكتساب ميزة تنافسية، حيث إن 90% ممن استطلعت آراؤهم متفقون على هذا الأمر. - 76% ممن استطلعت آراؤهم قالوا بأن الشركات الأفضل في فئتها تقدم أداءً أفضل نظراً لاستخدامها نظم الأعمال. - في حين أن أغلبية مدراء تقنية المعلومات رأوا أن دورهم هو بمثابة عامل "محسن" للأعمال، إلا أن المسؤولين التنفيذيين الآخرين يرون أن دور زملائهم من مدراء تقنية المعلومات يشكل عامل "مؤثر" وعنصر "تحول" في مجال الأعمال، حيث يتقاسم هذان التصنيفان المرتبة الأولى. - رداً على سؤال؛ هل تغير دور مدير تقنية المعلومات خلال السنوات الخمس الماضية، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف تم ذلك؟ اتفق 79% من مدراء تقنية المعلومات والمسؤولين التنفيذيين الآخرين، الذين تم استطلاع آراؤهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن ذلك قد حصل بالفعل. ولعل التغير الأبرز كان انتقال دور مدير تقنية المعلومات من كونه عامل محسن للأعمال إلى عامل مؤثر في الأعمال. - عندما سئلوا حول أي من التقنيات الجديدة يرون بأنها بمثابة استثمارات أساسية لتمكين أعمالهم بشكل أكبر في المستقبل، قام مدراء تقنية المعلومات وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين بوضع الهاتف المحمول في المرتبة الأولى تلاه البرمجيات كخدمة (SaaS). - أقر 65% من مدراء تقنية المعلومات و38% من المسؤولين التنفيذيين الآخرين بأن حلول تخطيط موارد المؤسسات أسهمت في الحد من التعقيد وساعدت على تسريع العمليات التشغيلية. كما أشار 46% و43% على التوالي من هؤلاء، بأن حلول تخطيط موارد المؤسسات أتاحت رؤية أفضل لأعمالهم. كما أسهمت هذه الحلول في تخفيض التكاليف التشغيلية وتحسين إنتاجية الموظفين.