أعلن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، إضرابه عن الطعام في محبسه، احتجاجًا على حبسه إنفراديًا، معتبرًا ذلك الإجراء نوعًا من "التمييز السلبي" و"الإجراء الإنتقامي". وكتب "البلتاجي" على صفحته بالفيس بوك، صباح يوم الأربعاء – "بدأت إضرابي عن الطعام منذ ظهر يوم السبت 21/12 بعد أن مُنِعتُ من الزيارة المستحقة ونُقِلت للحبس في عنبر إنفرادي في زنزانة إنفرادية مصمتة تماماً من جميع الجوانب" – مضيفًا "أتنفس الهواء من أسفل باب الزنزانة!". وأكد عدم رضوخه لما وصفه ب"ظلم سلطات الإنقلاب" بقوله "سأبقى صامداً حتى آخر لحظة في حياتي أقول للظالم (أنت ظالم) ولا أرضى الرضوخ لسلطات الإنقلاب العسكري الدموي الغاشم الذي قتل ابنتي ومئات الشهداء" واعتبر أن اجراء الحبس الإنفرادي نوعًا من التمييز السلبي، مؤكدًا استمراره في الإضراب عن الطعام حتى التراجع عن ذلك الإجراء أو "ألقى ربي شهيداً رافضاً للظلم متمسكاً بحقي في معاملة طبيعية وحق الشعب المصري في الحرية والكرامة والعدالة"