رصد استطلاع رأي صادر عن معهد "جالوب" الأمريكي تراجعاً كبيراً في شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمر الذي دفع المعهد لوصف شعبية أوباما بأنها "تدهورت بشكل ملحوظ"، خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يجعله يفشل في اجتياز الانتخابات الرئاسية المقبلة حال قرر خوضها. وأظهر استطلاع المعهد أن تدهور شعبية أوباما جاءت بعد ارتفاع نسبة البطالة بين الأمريكيين، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي غير المسبوق في البلاد، والارتفاع الجنوني لأسعار العقارات، ساهم فى خفض شعبية أوباما بين الأمريكيين. وأكد الاستطلاع أنه لو كانت الانتخابات الأمريكية قد أجريت فى هذه الآونة، لحصل أوباما على 39% فقط من أصوات الشعب الأمريكي، مقابل 47% من أصوات الرافضين، الذين سيفضلون إعطاء أصواتهم لأى مرشح من الحزب الجمهوري مهما كان اسمه أو شخصيته.