صرح الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، اليوم السبت، بأن الدستور الذي تم إعداده هو الأفضل مقارنةً بغيره من الدساتير. وأضاف برهامي مؤكدًا أن "هناك أكاذيب وافتراءات تستهدف الدستور بغرض تشكيك المواطنين". وقام برهامي بإلقاء كلمة اليوم، بمسجد صلاح الدين بقرية السنانية بمركز دمياط، في ندوة بعنوان "حول الدستور"، ودعا فيها المصريين للخروج للتصويت بنعم، خلال الاستفتاء المقرر إجراؤه في 14 و15 يناير المقبل، وقال: "أؤكد أن ضميرنا مرتاح أننا شاركنا في إعداد هذا الدستور، ومصرون على مواقفنا، لأن مصلحة الوطن هي غايتنا". وأكد "برهامي" أن هذا الدستور لا يوجد به ما يخالف الشريعة، بل حافظ على الهوية الإسلامية، معتبرًا أن الموافقة على الدستور ستحقق الاستقرار لمصر، ومعلنًا رفضه أي محاولات تنال من الدولة أو مؤسساتها. وتابع برهامي موضحًا أن "الجبهة السلفية تختلف عن الدعوة السلفية، حيث إن هناك من ينتمي للجبهة قد انخدعوا ببعض ما يذاع في بعض وسائل الإعلام التي تهدف لتصدير أن مصر بها مجازر"، لافتًا إلى أن "أعضاء الدعوة السلفية يتفهمون جيدًا الموقف ويعلمون جيدًا من يسعى لهدم الوطن من أجل مصلحته". وأضاف برهامي أن "عبور مرحلة الدستور ستحافظ على مصر كدولة مترابطة ومتماسكة"، وأنه "ليس من مصلحة أحد العمل على انهيار وهدم مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة، اللذين يعدان ركيزة أساسية للدولة". وأكد برهامي إنهم لم يتخلوا عن مرسي وأنهم كانوا دومًا له من الناصحين حتى آخر يوم له من توليه مسؤولية البلاد. ووجه برهامي دعوته للشعب المصري مطالبًا إياه "بقراءة مواد الدستور جيدًا بوعي وتفهم وعدم الانسياق لمحاولات التشكيك والتشويه المتعمد والأكاذيب التي تحاول دفع المواطنين لرفض الدستور أو مقاطعته" وبشأن ما أثير مؤخرًا حول أن الاستفتاء سيشهد تزويرًا، علق برهامي قائلا: "كلنا نعرف من كانوا يزورون".