أعرب رئيس مجلس الامة الكويتى، مرزوق الغانم عن تاييده لاجراء تعديل حكومى ، مؤكدا على ضرورة "ألا تكون الانتقادات النيابية اساسًا لاستبعاد الوزاء الحاليين". واضاف الغانم – فى مقابلة مع قناة (الراى ) الفضائية الكويتية بثتها الليلة – ردا على سؤال حول ما يثار عن وجود تعديل حكومى مقبل قال "نحن نحتاج الى فريق عمل حكومى يستطيع ان يجارى مجلس الامة ويكون على مستوى التحديات وقادرا على تحقيق طموحات المجلس التى تمثل طموحات المواطنين " لافتا الى ان مجلس الامة يسير بسرعة عالية جدا بغض النظر عمن يحاول عرقلته " . وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد ذكر "الغانم" انه يلتمس العذر للشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء فى التشكيل السابق " اتى تحت فترة ضغوط ، فالفترة التى اتى بها المجلس والمدة الدستورية لتشكيل الحكومة كانت هناك عطلة للعيد وهو ما جعله ياتى بتشكيل مشابه للحكومة السابقة . واضاف الغانم اننا نسمع بان هناك تشكيلا حكوميا قادما بعد 23 ديسمبر المقبل ، مشددا على ضرورة "ان يكون التشكيل الحكومى بعيدا عن نظام المحاصصة لقبائل او طوائف بل يجب ان يكون مرتكزا على الكفاءات التى تحقق طموحات الشعب الكويتي ومجلس الامة " . واكد الغانم حاجة المجلس الى "سوابق برلمانية من شانها تقويم اعوجاجات سابقة وتعيد المسار الى طريقه الصحيح"، مشيرا الى انه "تتم مواجهة المشكلات والازمات السياسية بين مجلس الامة والحكومة من خلال تقويم الاعوجاج". وقال ان مجلس الامة متعاون مع الحكومة "ويرتكز هذا التعاون على الالتزام بالدستور وليس لتبرير ماتريده الحكومة التى تعى هذا الامر ، وان المجلس هو من الزمها بمواجهة الاستجوابات التى حصلت فى السابق " . واضاف ان "السلطتين التشريعية والتنفيذية تعملان معا من اجل تحقيق التنمية والانجاز فى الكويت دون تعارض اوخلط بينهم بل تسيران كخطين متوازيين وفى ضوء الاجماع على ان الوضع يتطلب عملا يؤدى الى تحقيق النتائج "